انبهر الجميع بقلم الأخت ملكة حرفي الذي ظهر لنا في البداية بأسلوب بليغ يُنمي عن ثقافة عالية قدحلّق بنا إلى أفق السماء حتى أصبح البعض منا قد حكم على نفسه حكما نافذا بالأشغال الشاقة في سجن الجاحظ أو ابن المقفع أو أبي هلال العسكري أوغيرهم من أرباب الفصاحة والبيان حتى يصل إلى مستوى ثقافة الأخت ملكة حرفي فيفهم ماتسطره الأخت ملكة حرفي حول هذاالموضوع فوقف الجميع عاجزاً أمام هذا الأسلوب البليغ
وقد اقتنع الجميع بأن الأدب نعمة ٌ عظيمة ٌ من نعم ِ اللهِ تعالى فمن أُعطيها فقد أعطيَ خيراً كثيراً وهاهي أختنا الفاضلة ملكة حرفي بفكرها الناضج وثقافتها العالية تسطر لنا أسلوباً في قمة الفصاحة والبيان فأعمت بصيرتنا بأسلوبهاحتى ظننا أن تعقيبها على خلفية ماحدث بمدرسة الجرادية تريد به إظهار الحقيقة ومن ثم إنصاف المظلوم من الظالم ولكن اتضح في الأخير أن موقفها كان دفاعاً عن القضبة ووقوفها إلى صف الظالم.
فالدفاع عن القضية من الأخت ملكة حرفي أصبح واضحاً والتأكيد على ذلك ماصرحت به مؤخراً حين أعلنت صدمتها عندما رأت السحر الحلال نشر الموضوع في الكرويتات مأنبة له بقولها فكيف يتصرف صحفي بالتسمية قبل التحقيق من الجهات المختصة ومن هنا فقد اتضحت بعض نوايا الأخت ملكة حرفي حول الموضوع بأنها قد جاءت للدفاع ومهما دافعت الأخت ملكة حرفي وهي على باطل فإن الحق سوف يظهر ولو بعد حين.
فالمدرسة في ضياع منذ أن فصلت المرحلة الإبتدائية عن المرحلتين المتوسطة والثانوية وأصبح لكل مرحلة وكيلة لايهمها إلا ماوكلت له فالمدرسة تحتاج إلى مديرة حازمة كما كانت في السابق أماالآن فكل شيء متوقع حدوثه ولانستغرب حدوث مثل هذه القضية وما خُفي كان أعظم وأتمنى قفل الموضوع وقد توقعت في بداية الموضوع في مشاركتي التي تحمل الرقم(17)في الصفحة الثانية بأن الموضوع أعيد هنا بطريقة مهذبة من أجل إشعال الفتيلة مرة ثانية.