أبو فهد
ذلك الرجل الهادئ الخلوق
يغمرك بإبتسامته النقية وبحضوره البهيِّ
عندما تبدأ بالحديث معه لا تمله أبدًا, وتسترسل في الحديث بقدر ما تستطيع.
يمر الوقت في حضرته سريعًا, و تُحفرُ في ذاكرتك صورة رائعة - بكل ما تعنيه تلك الكلمة من معنى - عن هذه الروح.
أبو فهد
يقول مفسروا الأحلام والعهدة عليهم طبعًا: أن من يرى في منامه القمر هذا يُنبئ بقدوم شخص غائب له في القلب مكانه خاصة
فمن هو ذلك الشخص الذي يتذكره أبا فهد عندما يطول غيابه. طبعًا ليس إسما وإنما وصفًا لخُلقه وتعامله .
ثم ماذا يقول أبا فهد عن ذلك الخيط الرفيع بين الصداقة والإستغلال وكيف له أن يُفرِّق فيما بينها ويتجنب الحرج من بدايته خصوصًا وقد أصبحنا في حقبة زمنية اختلطت علينا كثير من الأمور المفصلية و امتزج الصواب مع الخطأ ولم نعد نُميِّز بين المُحسن والمسيئ.
و أخيرًا, كثيرٌ منا يتمنى لو يعود به الزمن إلى الوارء ليس لعملية تقليدية يتداولها الكثير ولكن لحاجة ماسة أو لقرار خاطئ أو لظرف معين,
إلى أي مدى يتمنى أن يعود أبو فهد بالتحديد ولماذا , وماذا سيقرر عندما يعود.
شكرًا أبا فهد لجمال ورحابة صدرك مقدمًا
و من الأعماق شكرًا لكل من خلق لنا هذه الفرصة لتجاذب الحديث على طاولتك الوارفة
شكرًا خزامى
وشكرًا دلال
![]()