موضوع جيد وبنفس الوقت شيق
بالنسبة للقات يا أخي إبراهيم فقد أصبح في مجتمعنا عادة لن تندثر إلى أن يشاء الله
فبعضهم يقول لك هذا مولعي وهذا غير ذلك وهذا مايرونه يفرق السابقون عن هذا الجيل
وفي كلا الأحوال جميعهم يخزنون القات فيما مضى كانوا أجدادننا يخزنون وبعضهم بجنون
فهو لايطيب له يومه إلا بقاته فبعضهم لايستريح ولاينجز عمله إلا بالقات وإذا لم يحصل على نوع
الشماخ لايعتبره قات ومنهم أجدادنا ولكن الفرق بين هذا الجيل والذي سبقه هو في فرق الساعات ففي
الماضي لم يكن القات يلهيهم عن الصلاة ولا عن أداء واجبات أهليهم والقيام بأعمالهم فعدد ساعاتهم للقات تكون قليله ولكن اليوم هو عكس ذلك فبعضهم يخزن لأكثر من عشر ساعات وفوق ذلك يضيع صلاته ويؤخر القيام بواجبات أبنائه وبهذا هو بهذا هو قد خسر دينه ودنياه نسأل الله بأن يعافي كل مبتلى فبفضل الله أنا لا أخزن وإن كنت أماشي المخزنين وأذهب إلى مزارعه لتمشيه فسلام لإب ذات اللواء الأخضر والجمال

وسلام للبحر بحيتانه فما أجمل السمك والصيد

شكراً لك أخي إبراهيم وعذراً للإطالة