للأسف صاحبة الموضوع الظاهر أنها في خاطرها شيء طبعاً كاتب الموضوع وليس الناقل على العموم
لماذا لا ننظر لهذه المشكلة من جميع النواحي وجميع الاطراف
الطرف الأول هي البنت
هل فكرت هذه البنت في سبب عدم تقدم العرسان لها طبعاً السبب الرئيسي دائماً هو النصيب وهذا بيد الله سبحانه وتعالى
ولكن لماذا لا تحاول هذه الفتاة أن تسأل نفسها لماذا تأخرت عن الزواج لماذا لا تنظر في الأسباب مثل تربيتها و أخلاقها و تدينها و سمعتها بين النساء تعاملها معهم حركاتها سكاناتها لأن النساء هن من ينقلن الصورة الحسنة أو السيئة عن هذه الفتاة هل هي تصلح ان تكون زوجة لقريبها اولا تصلح مع العلم أن الفتيات يجهلن هذا الشيء برغبتهن لأنهن منفتحات مع بعضهن لأبعد حد ممكن هذا من الاسباب التي تأثر في التقدم لهذه الفتاة
أيضاً من الأسباب هي العلاقات المحرمة التي افقدت الفتاة الشيء الكثير من الثقة فيها لانها سمحت لنفسها ان تكون سلعة رخيصة في متناول الجميع وآثارت الشكوك حولها وهنا لا أعمم ولكن البعض من الفتيات
الطرف الثاني الشاب
وهو من يفكر بالزواج ويتقدم لماذا لم يتسائل عن سبب رفضه فما ينطبق على الفتاة ينطبق عليه تماماً
بالإضافة إلى وضعه الوظيفي والمادي وهو الذي يحكم الكثير من الفتيات وأولياء امورهن
أيضاً هناك بعض الشباب يرون في عزوفهم عن الزواج في عمر الشباب مابين العشرين والخامسة والثلاثين امر صحي ليتمتع بشبابه وهذا امر خطير جداً وعند تفكيره بالزواج يريد بنت من 15 إلى 20 سنة وهذا امر خطير جداً لأنه يؤدي لكثرة العوانس .
الطرف الثالث هو ولي أمر الفتاة
هناك أولياء امور يتسببون وبشكل كبير في عنوسة بناتهم بسبب جشعهم الغير مبرر وتطلعاتهم لمكانة من يناسبهم للتفاخر بهم في المجتمع المحيط بهم فمثلاً هناك البعض لا يشترط إلا ضابط او طبيب مثلاً ليزوجه ابنته أو المغالاة في المهور والطلبات التي قد تكون سبب في حياة غير سعيدة في حالة الزواج.
هناك اباء يمنعون زواج بناتهم من أجل رواتبهن. أو يشترط زواجها دون ان تأخذ الراتب وطبعاً الضحية هي البنت لأنها قد لا تفكر في الزواج وتتخذ اصعب قرار بعدم الزواج لأنها لن تعمل بدون مقابل
طبعاً هذه نظرة خاصة ولا تعمم على الجميع وايضاً علينا أن لا نحمل الشاب كل تبعات العوانس في مجتمعاتنا وعلى كل فتاة التفكير بجد وتمعن في أقرب الاسباب منها
كما لا ننسى أن هناك أولياء أمور لهم مواقف رائعة في الستر على بناتهم وتزوجيهم بأقل المهور وذلك عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((من رضيتم دينه و خلقه فزوجوه ))
وأعتذر على الإطالة