لا أعرف لماذا حينما تلفت ميمنة وميسرة بحثاً عن أماكن تقوقع تلك الفئة المتأخرة لم أجدها بيننا .... ولكنني حينما نظرت في الأفق وجدت سواداً مبعثراً يحاول أن يجد له مستقر ووجدت النور بينه مسافاته الشاسعة يسيره النور في انتشار سريع وفي طريق انتشاره كان يأكل بقع السواد المتناثر بشكل نهم وهي ترتعب وتختفي بقعة خلف بقعة ....
الخلاصة هو أن تلك العقول الرجعية التي وضعت الفتاة في زاوية ضيقة هم قلة ومازالو يصارعون انفسهم بعد انتشار التعليم وتفقه الناس في الكثير من الأمور الدينية والحياتية الآمرة في تعليم البنات لأن ذلك هو مكانها الصح الذي يعدها لبلوغ وظيفتها الأساسية خير أعداد
وهذه القلة كانت في يوماً ما سواد أعظم ... أما الآن فهي تنحسر ...
وستنحسر ... الى أن تختفي !!
أختــكم :
~ الغـلا كـله ~