تمسك بعض افراد المجتمع برفض اتاحة الفرصة لبناتهم لمواصلة تعليمهن بشتى الحجج
يشكل منطقاً غريبا بدائيـاً وغير واقعي ابداً في زمن غدت فيه المرأة جزءاً لا يتجزأ
من النسيج العلمي للمجتمـــع. تخطت فيه مرحلــة البقاء في البيت للانجاب الابناء وتبيتهم
ووو المــــوت بعد ذلك ..
لقد وصلت المرأة مرحلة المشــاركة الفعـالة في نهضة المجتمع وتقدمة في شتى المجالات
بل والتفوق في بعض العلوم ونيل الجوائز العالمية فيها..
ان موقف اولئك الرافضين لتعليم المـرأة موقف لايسانده دين ولامنطق
فالاسلام لم يحجــر على المرأة او يقـــف امام تعليمهـــا بل اتاح لها الحق
في التعليم والتعلـــم .
حقيقةً إن استمــرار هذا النمط من التفكير السلبي في كل مايخص المرأة
يجـب ان يتغيــر بل يندثر ولا يبقى منه اثرا. فالعالم يتطور يوما بعد يوم ولامجال للتراجع
او البقـاء في مكان واحد بـاهت اللــــــون مسدود المنــــافذ !
لذلك يجـب ان تتضافر جهود جميع افراد المجتمع رجالا ونساء في دفع المسيرة والارتقاء
ببلــدنا الى مصاف الدول المتقدمة .. ا كــرر .. المتقـــدمة ..
( عُـلِّـــم ) ؟؟!