لقد أثرى الكتاب هذا الموضوع فكان دورة أدبية في فن الكتابة مفيدة جدا وأحببت أن أضيف
كلمة خــــــــاصة
احبائي الأعزاء لازال الهدف الأكبر من هذه الدورة هو أننا كيف ننير عقولنا بكلمات متوهجة كالشمس
تساعدنا دائماً بكسب مبادئنا لنكون وفق المستوى الذي يرقى بنا دائماً نحو الأفضل ولا نقل عن المستوى الطبيعي
وفق القرآن الكريم ومنهج رسولنا الكريم ..
فالكتابةُ علم وهواية تصقل بالمعرفة ..وتنمية وعينا وثقافتنا في آفق هذه العالم ..
لا أن نفكر كيف نجذب لنا جماهيراً أو ردوداً تغرينا بأحجامها أو تجعل لنا بداية لطريق غير معروف ..
أحبتي يقال : لولا أختلاف الأذواق لبارت السلع ..
أيضاً في الكتابة وعالمها : تختلف الأذواق والألوان في المشاعر فهناك من يحب المقالات الهادفه وغيره لايحبها
وهناك من يعشق الكلمات المنمقه والرومنسية وهناك من ضده ..
ولكل كاتب لون ولكل لون محبيه ...
لا أزعم الكمال ولا أرسم لي ولكم خطاً لاتتعدوه وكأنني ملاكٌ لا يخطئ لايقرأ لايفقه لكل الإذواق ...
ولكن تعلم (كيف تكون وسطاً , جذاباً , قلمك يعكس فكرك النير , او مدى ثقافتك ووعيك بإهدافك)
فكل من يمطر بعالمه الكتابي بلا شك لديه متسع من آفاقه يحمل الكثير من المشاعر أو الألم ليفرغه بالكتابة
ولكن انتبه /ي ..
تأخذ البعض حمى الكتابة فيكتب وقد تكون كتابته جميلة أو عكس ذلك
ليس هنانقف.. فيكون عملا أدبيا ينشره في المنتديات وكم هي كثيرة تستقبل الغث والسمين
لكن لنقف معا أيها الكاتب هل راجعت نصك كتابيا أدبيا الكثير يراجع نصوصه لكن ليس مراجعة
أخلاقية فبعضها يندى لها الجبين من وقفات عاطفية مصرح بها وكأننا في مكان نشاهد فيلما على
إحدى القنوات ..
أخي وأختي الكاتبة لنترك مثل هذه النصوص في مخادع دفاترهها للاطلاع الخاص جدا مع المعنيين
فلا نريد أن نكون مجاهرين ...
منتدانا متميز فيه الكثير من الرقابة لكن الكثير من المنتديات تطلق العنان لمثل هذه النصوص ..
ا ح ت ر ا م ي



رد مع اقتباس



