الذكريات رغم انها تبكي وتطرب الا انها أحيانا بلسم شافي وقد قيل فيها





حَـرَّكَ الـلـيـلُ فُؤادَهْ / نافضاً عَنْهُ iiرَمَادَهْ

مُـشِـعِـلاً نيران ذِكرى / سَلَبَتْ مِنهُ رُقادَهْ

نَـثَـرتْ أشواكَ جُرْحٍ / غائرٍ فوقَ iiالوِسادهْ

فـانـثـنـى يَمْسَحُ دَمْعاً / هُوَ للحبِّ شَهادَهْ

ما الذي أبكى عُيوناً / ضحكتْ فيها السَّعادهْ ؟

مـا الـذي أرجـعَ لـليلِ الشتائيِّ سَوَادَه ii؟

مـا الـذي أسرجَ في الظلمةِ للحُزْنِ جَواده ؟

إنَّـهُ الـحـبُّ وجرحٌ / نزعوا عنهُ iiضِماده



ضَـمِّـدِ الـجرحَ فما في / نَزْفِهِ اليومَ إفادَه

وابـتسمْ من غيرِ دَمْعٍ / واجْعَلِ البسمةَ iiعاده

إنّ دَمْـعَ الأمـس يكفي / ليس يحتاجُ زِيادهْ