سيدي
الحزن حالة ولكنها حالة تختلف
فهي لا تخاطب إلا النبلاء ولا تقيم إلا في حنايا الكرماء

أنا حزني ملازم لي يأبى المفارقة ،تتقافز أمامه لحظات فرح ، سرعان ما تتلاشى
ليس للفرح مساحات تذكر ،أو سطور تكتب ،بــ اختصار ليس مهنتي !

حزني ندب غائر ،وهوى عاصف ، يضخ القلق، ويسكب على وسادة الليل نواح حاد
وزلزال مباغت ، قد يدمر الأخضر واليابس !

تقديري