أذا كيف تحافظ الزوجة على علاقتها الحميمية مع زوجها لتصبح هي نفسه وانفاسه وروحه وأحساسه
ولتبقى هي من تزرع الوردة الحمراء في طريقه وحكاية جميلة في خياله ونبضات صدق في قلبه بدون مقابل .



عليها أولا وقبل كل شيء ان تطيع الله عز وجل ولا يكون في قلبها إلا الله

ثم طاعة زوجها كمثال تتزين له وتتعطر ولا تقابله إلا بابتسامة وقلب محب

أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع
عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .


وتدلله بأفضل الأسماء واحبها إليه

والرجل طفل صغير يحب الدلال والرفاهية

ولا تعكر عليه جوه أبدا

ولا تقول له الأخبار السيئة

الأفضل ان تأتي الأخبار السيئة من غيرها

وتتودد له دائما وتجامله حتى لو كانت حزينة

ولا تنغص عليه نومه وتهتم بطعامه

وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ،
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .

وعليها ألا تكون منانة بما تفعل لأن المنان لاينظر له الله يوم القيامة

وعليها تهتم بأهله وضيوفه وتكرمهم وتبتسم معهم وتجاملهم

وعليها ألا تطلب الطلاق نهائيا

ولا تقارن بينها وبين اخواتها او قريباتها او جاراتها لأن كل شخص وطاقته

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر
الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه

وعليها أن تصبر عليه في امور حياته كلها

إن مرض كانت له الطبيبة

وإن حزن كانت له الأخت والأم والزوجة

وتكن له امة يكن لها عبدا