عذرا لكم جميعا للتأخر وذلك بسبب ضعف الاتصال
على بركة الله نبدأ الحوار
( مقومات الاسرة الناجحة ،وكيفية المحافظة عليها )
مما لا شك فيه أن كل رجل وامرأة ،أب وأم يهمهما كثيرا ويأملان العيش بسعادة وتكوين أسرة ناجحة..
فبناء أسرة ناجحة همة وأمال في داخل كل من هي وهو ..وغريزة فطرية موجودة منذ بدء الخليقة..
يبقى الهداية لمعرفة الوسائل والطرق السليمة لتحقيق النجاح في بناء أسرة ناجحة ،واتباعها وتطبيقها واقعيا..
والاهتداء لتلك الطرق يكون بالبحث والتفكير ،والاحساس بالمسؤلية تجاه الاسرة..
يقول تعالى ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )
فأول مقومات نجاح الأسرة من وجهة نظري هو قوة الايمان بالله والتوكل عليه ..
ثم بصلاح الزوجة وصلاح الزوج فإن كانا صالحين استطاعا المحافظة على المقاصد الشرعية من الزواج..
واستطاعا العمل على توازن بناء الاسرة الناجحة والصالحة.. وسيكون ذلك بتوفيق من الله سبحانه وتعالى
بعد ذلك يجب أن تكون روابط المحبة والألفة والمودة روابط قوية وصادقة بين الزوجين..
فبالمحبة الصادقة تستطيع الأسرة أن تسير بأمان وتنشأ نشئة مثمرة ..
أساسها الحب والتفاهم وهدفها الوصول لتربية سليمة..وسعادة مستديمة.
ويحضرني الآن كلمات قرأتها ذات مرة تدور في نفس السياق وهي أن أحد الأباء سأل حكيما
عن أثمن هدية يقدمها لأبنائه يكون لها مردود ايجابي في حياتهم المستقبلية ، فأخبره الحكيم
بأن أثمن هدية هي أن يحب أم هؤلاء الآولاد ولا يكدر عيشها ... نعم فالآم مدرسة لتربية الآجيال
إن وجدت الحب والحنان وتوفرت لها سبل الأمن والاستقرارمن رجل صالح فسيثمر ذلك عن ذرية صالحة..
وللحديث بقية فما زلنا في التمهيد ..
/
سننتظر (هي) لتثري لنا الحوار بما لديها من أراء ،وما تتأمله من(هو) لتكوين أسرة ناجحة..