بسم الله الرحمن الرحيمعن آلدكتورة لوسي فآنسون آلمتخصّصة في طب آلأعصآب وآلبيولوجيآ وآلبآحثة بآلمركز آلفرنسي للبحث آلعلمي في كتآبهآ (كيف يحدث آلحب) إن آلحب ليس سوى نتيجة لإفرآز كوكتيل من آلهرمونآت آلعصبية آلتي تجعلنآ نشعر بتلك آلخفة وآلسعآدة وهي هرمونآت
انا لااشكك بالدراسه ابداً وقد تكتشف العيوب منذ الشهر الاول
ولايخلو انسان من العيوب والكمال لله لكن الدراسة اجتماعيه نفسيه تختلف من مجتمع لاخر وليست دراسه داخل جسم الانسان لنعممها على المجتمعات
قد تكون الدراسه اكثر صحه بمجتمعهم هم من قامو بالدراسه
فتور الحب والملل يحدث ان لم نتبع تعاليم ديننا من كلام ربنا واحاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم
ونثقف انفسنا بكل ما يخص الاسرة وكل ما يجلب السعادة الى المنزل
لابد ان نغض ابصارنا عن ماحرم الله وندعو الله ان يغنينا بالحلال عن الحرام وان نحسن معاملة الزوجات ولعل مدرسة نبينا اعظم واصدق مدرسة لنا
فالاحترام والتقدير والود ولين الجانب واللطف في المعاملة تجعل الحب يزداد والله
ماذا قدمنا من اجل ان نبقى سعداء ويبقى الحب
من المؤكد انه ومع توالي السنين وزيادة عدد الاطفال وانشغال الام بابنائها والاب بالرزق يصبح الروتين يطغو على الحياة ويصبح رتمها به شيء من الملل مالم يكن الزوجين على ثقافه ودرايه بكيفيه ادارة دولاب السعادة وقبلة وابتسامة كل صباح من شأنها ان تجعل الهرمونات التي ذكرتها الباحثة تفيض
لمسة حانيه وهمسة وهدية بسيطة من وقت لاخر
الالمام بفنون التعامل مع الزوجة والابناء والرحمة والابتعاد عن الغلظه والتحقير والتأنيب
وجعل اللين والرفق ديدن الرجل كما اوصانا نبينا عليه الصلاة والسلام
هذا هو الرقي يا احباب وهذا طريق السعادة ودوام المحبة
وما يؤكد وجود الحب بعد اكثر من عشر بمجرد مرض احد الزوجين ماذا نلاحظ من الاخر والله يمرض اكثر من صاحب المرض ويهم به ويعتني به ويقوم بكل ما يستطيع من اجل الاخر العلاقه الزوجيه لدى المسلمين سامية نبيلة مبنيه على قواعد شرعيه بها من الوفا والتضحية والايثار نماذج الحب اللا منتهي قد نجدها باغلب البيوت
لن استرسل اكثر فالموضوع ذو اطراف غير منتهية
عفواً لاطالتي اخت جوري
دمت بسعادة