يا إخوان


مدرسة الجرادية تحتضر


بعد أن كانت في أوج ازدهارها


بعد أن تخرج على يدها أناس عظماء


هاهي اليوم تحتضر


بعد أن كانت تزهو بمثاليتها


بعد أن مهدت الطريق لكثير من الموهوبات فيها


ومن منا لا يعرف من تخرج على يديها


مشرفات ,, مديرات ,, معلمات جديرات ,, وطالبات ناجحات


كن قد درسن تحت سقف مدرسة الجرادية


ومن ثم , انهارت


فكانت كما يقول المثل الشعبي (( لا طاح الجمل كثرت سكاكينه ))


أجميعكم نسي فضلها عليكم؟؟؟!!! ,,,,


والله أني لأراها كالأم اللي ربت وسهرت وكافحت ثم هرمت فتخلى عنها أبناءها


إلى من كانت مدرسة الجراديه يوما ما كأمه التي احتوته ...


هي تنتظر منك الآن أن تقف بجانبها لتعود إلى قوتها


كفّوا عن كل ما تقولون و اسرعو لنجدتها


اتركوا سلبياتها وابعثوا فيها القوه من جديد ,,,