اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي مشاهدة المشاركة
الفقي :


حين شيعوك تذكرت يا أستاذي
يوم شيعت ..
الموت الذي سكن زوايا روحي بعد رحيلهم وأنا أدرس في أفياء بساتين علمك.
تذكرت يوم شيعت الخوف وأنا أتعلم منك كيف
كيف يكون المؤمن الحق .
تذكرت يوم شيعت سلبية الحياة .
كيف استعين بالله ثم بقدرات وهبها لي لأعود من أضرحتهم قوية .
واليوم ..
يا أستاذي ..
أقول : رحمك الله وتقبلك شهيدا.
عجزت والله أبجدياتي أن تقف أمام حزن تملك قلبي حين علمت رحيلك لتصفه .
لكن لابد أن تقف يوما .
فماكنت عرضاً في حياتي أبداً.
رحمك الله .

تلميذتك /ملكة حرفي

عاطفة مثيرة تستفيض مدامع العيون

الحق انه يستحق أكثر
والحق انه خّرج جيلا متميزا إن كنتِ أحدهم
وفقك الله ورحمة