عزموا على هتك اسراركم فهتكوها
بقلم الكاتبه : ديم السحاب
لا تعجبوا حقا هتكوها
ونحن من اعناهم على ذلك
حتى احاديثكم مع انفسكم في خلواتكم فضحوها
لا تعجبون هذا الواقع
اتالم كثيرا عندما اتجول في مواقع التواصل الاجتماعي
واربطها بالماضي قليلاً
كنا قديما نحتفظ بالصوره كتذكار فقط تذكار
وتكون في الحفظ والصون عن متناول الجميع
الان بعد التذكار اصبحت هتك اسرار
كنا نؤمن بان ليس كل من حولي يرى صوري
اما اليوم كل العالم
بناتنا ضاعت هيبتكم
بعدما امنتم على انفسكم
اصبحت الواحده في كل الحالات تحتفظ بصورة لها
جوالاتهم لا تخلوا من الصور
وفي اجمل صورة
تتجمل وتسرح شعرها ثم
التقطوا لي صورة
واحتفظت بها وكانها على امان ان هذا الجوال
لن يضيع
لن يسرق
لن يفقد
لا والله من امن لم يسلم
صديقاتها يعلمون ان بهاتفها صور لها..
الهذا الحد وصلت ثقتك بالجميع؟؟
صديقاتها يلتقطون لها صورا لتبقى ذكرى بينهن
الهذا الحد هم مخلصون ؟؟
بالنستقرام صورة طفلها ياكل .. ينام .. يلعب .. يبكي .. يضحك
هل كل من يتابع صورك سيذكر الله
هل هدية زوجك لك من حقك وحدك ام من حق كل من بالدار ؟؟
تحسدك ارملة مشتاقة لزوجها
او من لا تجد من زوجها حباً وامان
ليس كل من حولك يسعد بما لديك ..
فالفاقد يخسر .. كل شئ .. والحسد كشعلة كبريت توقد في حطب
راجعوا ما تدونون وما تعرضون .. وليس لاحد حقا ان يرى اسرار حياتكم
نجحوا فعلا في هتك الاسرار
يا مصورواحياتكم للتذكار
همسه اخيرة
جائتني ابنة ال23 ربيعا تبكي وتقول سرق هاتفي منذ شهر
وفوجئت برسالة تصلني على الواتس اب تقول بالحرف
شوفي صورتي العرض .. كل يوم ابدلها مرتين او ثلاث
فوجأت انه يستعرض صورها وشقيقاتها اللتي كانت محفوظه في جوالها المفقود
تقول لمن اشتكي .. اهلي لا يعلمون انني احتفظ بصورا لي في هاتفي
تبينت اخيرا ان سارق الهاتف ............
لن اكمل من هو ... حتى لا تثقوا بكل من حولكم
اسال الله لي ولكم امان الاعراض ..
بقلم الغيورة على بنات جنسها
ديم السحاب..