بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية مرحباً بعودة القلم المعطاء والفكر النيّر جنوبية 22 وعوداً حميداً
معلي وزير الصحة : عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
أحب هذا الرجل وأحب مصداقيته كنت قد حضرت له ندوة للتعريف بمسيرته مع عمليات فصل التوائم
عبدالله الربيعة نجح كجراح يحمل المشرط ولم ينج كوزير يدير هذه الوزارة
وهذا الإعتراف موثق بلسانه وليس إتهاماً له
بالنسبة لي لن أنظر لهذه الإنجازات ولا تهمني لأن هناك رسالة يحملها هذا الرجل
أتعلمون أنه أسلم على يديه بلدة كاملة بسبب عملية واحدة أجراها لأطفال أسرة مسيحية
هناك جمعيات مسيحية ومستشفيات عالمية رفضت إستقبال تلك الأسرة
وأكدوا أنه من الصعب فصل الطفلين وهذه القصة موثقة .
عندما بحثوا في الأنترنت وبواسطة إحدى الجمعيات الإنسانية تواصلوا مع الدكتور عبدالله
فتوجه فوراً لخادم الحرمين الذي أمر بإستقبال الأسرة على حسابه الخاص
وتكفل بمصاريف الإقامة والعلاج وبحمد الله نجحت العملية وبعد نجاحها أمر خادم الحرمين
بشراء منزل لتلك الأسرة في مدينتهم .
عند عودتهم قاموا بنشر قصتهم كاملة وكيف أن الجمعيات المسيحية والمستشفيات الكبرى
لم تستقبلهم , بينما رجل مسلم صادق قدم لهم عملاً لوجه الله غير حياتهم وحياة أطفالهم
وتم بث هذا اللقاء على التلفزيون المحلي وأعتقد أنها مدينة بلجيكية .
جميع المقربين من الأسرة إعتنقوا الإسلام وبدأ العدد يزداد حتى أسلمت البلدة بكاملها
المقاطع والقصة موجود في اليوتيوب بلسان الدكتور نفسه وموثقة
هنا أقف أمام إنجاز عظيم الهدف منه نشر دين الله وتوضيح سماحة هذا الدين ورحمته بالآخرين
وتقديم العون بدون مقابل سوى إحتساب الأجر بإذن الله .
أسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين
شكراً أختي الكريمة