السيرة الذاتية باختصار
من مواليد صامطة عام 1403 هـ ترعرعت فيها و أتممت دراستي الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بها
ومن ثم انتقلت إلى الرياض العاصمةللدراسة في كلية الطب بجامعة الملك سعود
تخرجت عام 2008 ثم التحقت بالعمل في وزارة الصحة في مستشفى صامطة العام
و حزت بالشرف والمشاركة في اسعاف المصابين أثناء حرب الحوثيين.
وبعد انتهاء الحرب انتقلت للعمل في مستشفى الملك فهد بقسم الأطفال قرابة السنة ثم عدت للعمل في
مستشفى صامطة عدة أشهر حتى تمت إجراءات الالتحاق ببرنامج تخصص الأطفال في مستشفى النور بمكة.
*********
رؤيتي هي مجتمع صحي مثقف صحيا ومستشفى في مدينة صامطة يشار إليه بالبنان.
ورسالتي للأباء والأمهات :أن لا تنتظر من يوعيك عن صحة مولودك . ثقف نفسك تحفظ من وقتك الكثير.
*********
مسيرتي الدراسية لم يكن فيها أحداث ذات أهمية ولكن كنت كأي طالب مجتهد يحب العلم.
*********
اختياري لتخصص الأطفال لأسباب كثيرة منها
*حبي للأحباب الله
*أن الطفل حين يأتيك بشكوى تلتمس الصدق في تعابير وجهه
* أنه كلما كان لدينا مجتمع صحي عند الأطفال نحصل على مجتمع منتج كنظرة مستقبلية.
*********
سبحان الله القائل (وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
إن علم الطب في تجدد دائم ففي كثير من الأحيان حتى الحالات بسيطة العلاج تأتينا بصورة معقدة يصعب علاجها.
هذا من جهة , ومن الجهة الأخرى الوقت - ففي بعض الأحيان تتطور الحلات المرضية قبل أن تجد لها تشخيص.
*********
للأسف أختي جنوبية أبناء المملكة وخصوصا منطقة جازان لا يجدون الدعم لعمل بحوثات عدى في نطاق محدود جدا (مستشفى الملك فيصل التخصصي)
فالكادر موجود ولكن نقص الدعم.
*********
عند وفاة والدي رحمه الله لم نجد مكان يتسع للصلاة عليه غير مصلى العيد, وعزوت ذلك إلى تقوى والدي و مساعدته الدائمة للناس.
فعقدت العزم على نفسي ألا أكون أقل منه في ذلك.
*********
أجد الانسان في نفسي عند إحساسي بالمسؤولية لعلاج مريض . وعندما أرى ابسامة الطفل بعد معالجته, و سماعي دعاء أهله لي.
*********
أنصح كل من كان يدرس مجال الطب سواء كان داخل الوطن أو خارجه بأن يجعلوا الإخلاص لله في عملهم هذا أمام أعينهم .
*********
لاينتهي دور الممارس الصحي عند حدود المستشفى بل هو مطالب بعلاج كل الحالات التي تواجهه وهو مطالب أيضا بالتوعية الصحية لكل من كان له تساؤلات .
أما بالنسبة للثقافة الصحية فهي واجب كل شخص وهي لا تقتصر على الطبيب فقط.
فنحن لانجبر أحد على أن يثقف نفسه إذا كان لا يريد.
*********
أرجو أن أكون أجبت على كل الأسئلة
شكرا