البليبل .............احرجتني بهذا الموضوع كثيرا ..
لأنني احب التميز واحب اهله ...
ولكن البال مشغول
والفكر عايم
ويالله الفرج
ولكن لعل لي عودة
حبيبنا ,,,,
البليبل .............احرجتني بهذا الموضوع كثيرا ..
لأنني احب التميز واحب اهله ...
ولكن البال مشغول
والفكر عايم
ويالله الفرج
ولكن لعل لي عودة
حبيبنا ,,,,
سر ياقلم .. حتى يتوقف نبض قلبي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا
محمد وآله وصحبه ومن أهتدى بهديه الى يوم الدين .
أما بعد:
فهذا من كتاب أعلام الموقعين عن رب العالمين لأبن القيم الجوزية رحمه الله
تغيير الفتوى وأختلافها ,الشريعة مبنية على مصالح العباد ,إنكارالمنكر وشروطه
مسألة الجزء الثالث
إنكار المنكر وشروطه
المثال الأول : أن النبيشرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله ، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره ، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله ، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم ; فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر ، { وقد استأذن الصحابة رسول الله
في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها ، وقالوا : أفلا نقاتلهم ؟ فقال : لا ، ما أقاموا الصلاة } وقال : { من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يدا من طاعته } ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر ; فطلب إزالته فتولد منه ما هو أكبر منه ; فقد كان رسول الله
يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها ، بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عزم على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم ، ومنعه من ذلك - مع قدرته عليه - خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفر ، ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد ; لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وجد سواء .
[ إنكار المنكر أربع درجات ]
فإنكار المنكر أربع درجات ; الأولى : أن يزول ويخلفه ضده ، الثانية : أن يقل وإن لم يزل بجملته ، الثالثة : أن يخلفه ما هو مثله ، الرابعة : أن يخلفه ما هو شر منه ; فالدرجتان الأوليان مشروعتان ، والثالثة موضع اجتهاد ، والرابعة محرمة ; فإذا رأيت أهل الفجور والفسوق يلعبون بالشطرنج كان إنكارك عليهم من عدم الفقه والبصيرة إلا إذا نقلتهم منه إلى [ ص: 13 ] ما هو أحب إلى الله ورسوله كرمي النشاب وسباق الخيل ونحو ذلك ، وإذا رأيت الفساق قد اجتمعوا على لهو ولعب أو سماع مكاء وتصدية فإن نقلتهم عنه إلى طاعة الله فهو المراد ، وإلا كان تركهم على ذلك خيرا من أن تفرغهم لما هو أعظم من ذلك فكان ما هم فيه شاغلا لهم عن ذلك ، وكما إذا كان الرجل مشتغلا بكتب المجون ونحوها وخفت من نقله عنها انتقاله إلى كتب البدع والضلال والسحر فدعه وكتبه الأولى ، وهذا باب واسع ; وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه ونور ضريحه يقول : مررت أنا وبعض أصحابي في زمن التتار بقوم منهم يشربون الخمر ، فأنكر عليهم من كان معي ، فأنكرت عليه ، وقلت له : إنما حرم الله الخمر لأنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، وهؤلاء يصدهم الخمر عن قتل النفوس وسبي الذرية وأخذ الأموال فدعهم .[ النهي عن قطع الأيدي في الغزو ]
المثال الثاني : أن النبي: { نهى أن تقطع الأيدي في الغزو } رواه أبو داود ، فهذا حد من حدود الله تعالى ، وقد نهى عن إقامته في الغزو خشية أن يترتب عليه ما هو أبغض إلى الله من تعطيله أو تأخيره من لحوق صاحبه بالمشركين حمية وغضبا كما قاله عمر وأبو الدرداء وحذيفة وغيرهم ، وقد نص أحمد وإسحاق بن راهويه والأوزاعي وغيرهم من علماء الإسلام على أن الحدود لا تقام في أرض العدو ، وذكرها أبو القاسم الخرقي في مختصره فقال : لا يقام الحد على مسلم في أرض العدو ، وقد { أتى بشر بن أرطاة برجل من الغزاة قد سرق مجنه فقال : لولا أني سمعت رسول الله
يقول : لا تقطع الأيدي في الغزو لقطعت يدك } ، رواه أبو داود ، وقال أبو محمد المقدسي : وهو إجماع الصحابة ، روى سعيد بن منصور في سننه بإسناده عن الأحوص بن حكيم عن أبيه عن عمر كتب إلى الناس أن لا يجلدن أمير جيش ولا سرية ولا رجل من المسلمين حدا وهو غاز حتى يقطع الدرب قافلا لئلا تلحقه حمية الشيطان فيلحق بالكفار . وعن أبي الدرداء مثل ذلك .
وقال علقمة : كنا في جيش في أرض الروم ، ومعنا حذيفة بن اليمان ، وعلينا الوليد بن عقبة ، فشرب الخمر ، فأردنا أن نحده ، فقال حذيفة : أتحدون أميركم وقد دنوتم من عدوكم فيطمعوا فيكم ؟ .
وأتى سعد بن أبي وقاص بأبي محجن يوم القادسية وقد شرب الخمر ، فأمر به إلى القيد ، فلما التقى الناس قال أبو محجن : [ ص: 14 ]
كفى حزنا أن تطرد الخيل بالقنا وأترك مشدودا علي وثاقيافقال لابنة حفصة امرأة سعد : أطلقيني ولك والله علي إن سلمني الله أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد ، فإن قتلت استرحتم مني ، قال : فحلته حتى التقى الناس وكانت بسعد جراحة فلم يخرج يومئذ إلى الناس ، قال : وصعدوا به فوق العذيب ينظر إلى الناس ، واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة ، فوثب أبو محجن على فرس لسعد يقال لها البلقاء ، ثم أخذ رمحا ثم خرج فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم ، وجعل الناس يقولون : هذا ملك ، لما يرونه يصنع ، وجعل سعد يقول : الصبر صبر البلقاء ، والظفر ظفر أبي محجن ، وأبو محجن في القيد ، فلما هزم العدو رجع أبو محجن حتى وضع رجليه في القيد ، فأخبرت ابنة حفصة سعدا بما كان من أمره ، فقال سعد : لا والله لا أضرب اليوم رجلا أبلى للمسلمين ما أبلاهم ، فخلى سبيله ، فقال أبو محجن : قد كنت أشربها إذ يقام علي الحد وأطهر منها ، فأما إذ بهرجتني فوالله لا أشربها أبدا ; وقوله : " إذ بهرجتني " أي أهدرتني بإسقاط الحد عني ، ومنه " بهرج دم ابن الحارث " أي أبطله ، وليس في هذا ما يخالف نصا ولا قياسا ولا قاعدة من قواعد الشرع ولا إجماعا ، بل لو ادعى أنه إجماع الصحابة كان أصوب .
قال الشيخ في المغني : وهذا اتفاق لم يظهر خلافه . قلت : وأكثر ما فيه تأخير الحد لمصلحة راجحة إما من حاجة المسلمين إليه أو من خوف ارتداده ولحوقه بالكفار ، وتأخير الحد لعارض أمر وردت به الشريعة ، كما يؤخر عن الحامل والمرضع وعن وقت الحر والبرد والمرض ; فهذا تأخير لمصلحة المحدود ; فتأخيره لمصلحة الإسلام أولى . فإن قيل : فما تصنعون بقول سعد : " والله لا أضرب اليوم رجلا أبلى للمسلمين ما أبلاهم " فأسقط عنه الحد ؟ قيل : قد يتمسك بهذا من يقول : لا حد على مسلم في دار الحرب " كما يقول أبو حنيفة ، ولا حجة فيه ، والظاهر أن سعدااتبع في ذلك سنة الله تعالى ; فإنه لما رأى تأثير أبي محجن في الدين وجهاده وبذله نفسه لله ما رأى درأ عنه الحد ; لأن ما أتى به من الحسنات غمرت هذه السيئة الواحدة وجعلتها كقطرة بحاسة وقعت في بحر ، ولا سيما وقد شام منه مخايل التوبة النصوح وقت القتال ; إذ لا يظن مسلم إصراره في ذلك الوقت [ ص: 15 ] الذي هو مظنة القدوم على الله وهو يرى الموت ، وأيضا فإنه بتسليم نفسه ووضع رجله في القيد اختيارا قد استحق أن يوهب له حده كما { قال النبي
للرجل الذي قال له : يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي ، فقال : هل صليت معنا هذه الصلاة ؟ قال : نعم ، قال : اذهب فإن الله قد غفر لك حدك } وظهرت بركة هذا العفو والإسقاط في صدق توبته ، فقال : والله لا أشربها أبدا ، وفي رواية { أبد الأبد } وفي رواية { قد كنت آنف أن أتركها من أجل جلداتكم ، فأما إذ تركتموني فوالله لا أشربها أبدا } وقد برئ النبي
مما صنع خالد ببني جذيمة ، وقال : { اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد } ولم يؤاخذه به لحسن بلائه ونصره للإسلام .
[ سقوط الحد عن التائب ]
ومن تأمل المطابقة بين الأمر والنهي والعقاب وارتباط أحدهما بالآخر علم فقه هذا الباب ، وإذا كان الله لا يعذب تائبا فهكذا الحدود لا تقام على تائب ، وقد نص الله على سقوط الحد عن المحاربين بالتوبة التي وقعت قبل القدرة عليهم مع عظيم جرمهم ، وذلك تنبيه على سقوط ما دون الحراب بالتوبة الصحيحة بطريق الأولى ، وقد روينا في سنن النسائي من حديث سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه { أن امرأة وقع عليها في سواد الصبح وهي تعمد إلى المسجد بمكروه على نفسها ، فاستغاثت برجل مر عليها ، وفر صاحبها ، ثم مر عليها ذوو عدد ، فاستغاثت بهم ، فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به فأخذوه ، وسبقهم الآخر ، فجاءوا يقودونه إليها ، فقال : أنا الذي أغثتك ، وقد ذهب الآخر قال : فأتوا به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته أنه الذي وقع عليها ، وأخبر القوم أنهم أدركوه يشتد ، فقال : إنما كنت أغثتها على صاحبها فأدركني هؤلاء فأخذوني ، فقالت : كذب ، هو الذي وقع علي ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : انطلقوا به فارجموه فقام رجل من الناس فقال : لا ترجموه وارجموني ، فأنا الذي فعلت بها الفعل ، فاعترف ، فاجتمع ثلاثة عند رسول الله: الذي وقع عليها ، والذي أغاثها ، والمرأة ، فقال : أما أنت فقد غفر لك وقال للذي أغاثها قولا حسنا ، فقال عمر : ارجم الذي اعترف بالزنى ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ; فقال : لأنه قد تاب إلى الله } رواه عن محمد بن يحيى بن كثير الحراني : ثنا عمرو بن حماد بن طلحة حدثنا أسباط بن نصر عن سماك ، وليس فيه بحمد الله إشكال .
فإن قيل : فكيف أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجم المغيث من غير بينة ولا إقرار ؟ [ ص: 16 ] اعتبار القرائن وشواهد الأحوال ] قيل : هذا من أدل الدلائل على اعتبار القرائن والأخذ بشواهد الأحوال في التهم ، وهذا يشبه إقامة الحدود بالرائحة والقيء كما اتفق عليه الصحابة ، وإقامة حد الزنا بالحبل كما نص عليه عمر وذهب إليه فقهاء أهل المدينة وأحمد في ظاهر مذهبه ، وكذلك الصحيح أنه يقام الحد على المتهم بالسرقة إذا وجد المسروق عنده ، فهذا الرجل لما أدرك وهو يشتد هربا وقالت المرأة : هذا هو الذي فعل بي ، وقد تعترف بأنه دنا منها وأتى إليها وادعى أنه كان مغيثا لا مريبا ، ولم ير أولئك الجماعة غيره ، كان في هذا أظهر الأدلة على أنه صاحبها ، وكان الظن المستفاد من ذلك لا يقصر عن الظن المستفاد من شهادة البينة ، واحتمال الغلط وعداوة الشهود كاحتمال الغلط أو عداوة المرأة ههنا ، بل ظن عداوة المرأة في هذا الموضع في غاية الاستبعاد ; فنهاية الأمر أن هذا ظاهر لا يستبعد ثبوت الحد بمثله شرعا كما يقتل في القسامة باللوث الذي لعله دون هذا في كثير من المواضع ; فهذا الحكم من أحسن الأحكام وأجراها على قواعد الشرع ، والأحكام الظاهرة تابعة للأدلة الظاهرة من البينات والأقارير وشواهد الأحوال ، وكونها في نفس الأمر قد تقع غير مطابقة ولا تنضبط أمر لا يقدح في كونها طرقا وأسبابا للأحكام ، والبينة لم تكن موجبة بذاتها للحد ، وإنما ارتباط الحد بها ارتباط المدلول بدليله ، فإن كان هناك دليل يقاومها أو أقوى منها لم يلغه الشارع ، وظهور الأمر بخلافه لا يقدح في كونه دليلا كالبينة والإقرار .
وأما سقوط الحد عن المعترف فإذا لم يتسع له نطاق أمير المؤمنين عمر بن الخطابفأحرى أن لا يتسع له نطاق كثير من الفقهاء ، ولكن اتسع له نطاق الرءوف الرحيم ، فقال : إنه قد تاب إلى الله ، وأبى أن يحده ، ولا ريب أن الحسنة التي جاء بها من اعترافه طوعا واختيارا خشية من الله وحده ، وإنقاذا لرجل مسلم من الهلاك ، وتقديم حياة أخيه على حياته واستسلامه للقتل أكبر من السيئة التي فعلها ، فقاوم هذا الدواء لذلك الداء ، وكانت القوة صالحة ، فزال المرض ، وعاد القلب إلى حال الصحة ، فقيل : لا حاجة لنا بحدك ، وإنما جعلناه طهرة ودواء ; فإذا تطهرت بغيره فعفونا يسعك ، فأي حكم أحسن من هذا الحكم وأشد مطابقة للرحمة والحكمة والمصلحة ؟ وبالله التوفيق .
وقد روينا في سنن النسائي من حديث الأوزاعي : ثنا أبو عمار شداد قال : حدثني أبو أمامة { أن رجلا أتى النبيفقال : يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي ، فأعرض عنه ، ثم قال : إني أصبت حدا فأقمه علي ، فأعرض عنه ، ثم قال : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي ، فأعرض عنه ، فأقيمت الصلاة ، فلما سلم رسول الله
قال : يا رسول الله إني [ ص: 17 ] أصبت حدا فأقمه علي ، قال : هل توضأت حين أقبلت ؟ قال : نعم ، قال : هل صليت معنا حين صلينا ؟ قال نعم ، قال : اذهب فإن الله قد عفا عنك } ، وفي لفظ { إن الله قد غفر لك ذنبك ، أو حدك } ، ومن تراجم النسائي على هذا الحديث " من اعترف بحد ولم يسمه " وللناس فيه ثلاث مسالك ، هذا أحدها ، والثاني أنه خاص بذلك الرجل ، والثالث سقوط الحد بالتوبة قبل القدرة عليه ، وهذا أصح المسالك .
( من أسباب سقوط الحد عام المجاعة )
المثال الثالث : أن عمر بن الخطابأسقط القطع عن السارق في عام المجاعة ، قال السعدي : حدثنا هارون بن إسماعيل الخزاز ثنا علي بن المبارك ثنا يحيى بن أبي كثير حدثني حسان بن زاهر أن ابن حدير حدثه عن عمر قال : لا تقطع اليد في عذق ولا عام سنة .
قال السعدي : سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال : العذق النخلة ، وعام سنة : المجاعة ، فقلت لأحمد : تقول به ؟ فقال : إي لعمري ، قلت : إن سرق في مجاعة لا تقطعه ؟ فقال : لا ، إذا حملته الحاجة على ذلك والناس في مجاعة وشدة .
قال السعدي : وهذا على نحو قضية عمر في غلمان حاطب ، ثنا أبو النعمان عارم ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن حاطب أن غلمة لحاطب بن أبي بلتعة سرقوا ناقة لرجل من مزينة ، فأتى بهم عمر ، فأقروا ، فأرسل إلى عبد الرحمن بن حاطب فجاء فقال له : إن غلمان حاطب سرقوا ناقة رجل من مزينة وأقروا على أنفسهم ، فقال عمر : يا كثير بن الصلت اذهب فاقطع أيديهم ، فلما ولى بهم ردهم عمر ثم قال : أما والله لولا أني أعلم أنكم تستعملونهم وتجيعونهم حتى إن أحدهم لو أكل ما حرم الله عليه حل له لقطعت أيديهم ، وايم الله إذا لم أفعل لأغرمنك غرامة توجعك ، ثم قال : يا مزني بكم أريدت منك ناقتك ؟ قال : بأربع مائة ، قال عمر : اذهب فأعطه ثماني مائة .
وذهب أحمد إلى موافقة عمر في الفصلين جميعا ; في مسائل إسماعيل بن سعيد الشالنجي التي شرحها السعدي بكتاب سماه المترجم ، قال : سألت أحمد بن حنبل عن الرجل يحمل الثمر من أكمامه ، فقال : فيه الثمن مرتين وشرب نكال ، وقال : وكل من درأنا عنه الحد والقود أضعفنا عليه الغرم ، وقد وافق أحمد على سقوط القطع في المجاعة الأوزاعي ، وهذا محض القياس ، ومقتضى قواعد الشرع ; فإن السنة إذا كانت سنة مجاعة وشدة غلب على الناس الحاجة والضرورة ، فلا يكاد يسلم السارق من ضرورة تدعوه إلى ما [ ص: 18 ] يسد به رمقه ، ويجب على صاحب المال بذل ذلك له ، إما بالثمن أو مجانا ، على الخلاف في ذلك ; والصحيح وجوب بذله مجانا ; لوجوب المواساة وإحياء النفوس مع القدرة على ذلك والإيثار بالفضل مع ضرورة المحتاج ، وهذه شبهة قوية تدرأ القطع عن المحتاج ، وهي أقوى من كثير من الشبه التي يذكرها كثير من الفقهاء ، بل إذا وازنت بين هذه الشبهة وبين ما يذكرونه ظهر لك التفاوت ، فأين شبهة كون المسروق مما يسرع إليه الفساد ، وكون أصله على الإباحة كالماء ، وشبهة القطع به مرة ، وشبهة دعوى ملكه بلا بينة ، وشبهة إتلافه في الحرز بأكل أو احتلاب من الضرع ، وشبهة نقصان ماليته في الحرز بذبح أو تحريق ثم إخراجه ، وغير ذلك من الشبه الضعيفة جدا إلى هذه الشبهة القوية ؟ لا سيما وهو مأذون له في مغالبة صاحب المال على أخذ ما يسد رمقه .
وعام المجاعة يكثر فيه المحاويج والمضطرون ، ولا يتميز المستغني منهم والسارق لغير حاجة من غيره ، فاشتبه من يجب عليه الحد بمن لا يجب عليه ، فدرئ . نعم إذا بان أن السارق لا حاجة به وهو مستغن عن السرقة قطع .
هذا ومن أراد أن يستزيد فعليه بمراجعة الكتاب نفعنا الله وأياكم بالعلم النافع وزادنا علماً وطاعة وتقوى
التحميل المباشر للكتاب : المصدر موقع الإمام إبن القيم الجوزية رحمه الله
![]()
![]()
اللهم وأرنا الحق حقا وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه
وأجعلنا من الذين قالوا سمعنا وأطعنا لكل ماتحب وترضى اللهم آمين
سر ياقلم
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ربي يزيدك من فضله وينفع بك ويجعل ماكتبت بميزان حسناتك
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
تبا لهم ... تلك أقلام متكسرة ,,,, فنريد أقلاما تكتب عن أوجاع أمتنا
تكتب عن حضارتنا , تكتب عن إسلامنا العظيم الذي لا يكفيه أقلام
البشرية , فلنكتب عن عظمة رسولنا () وعن قرآننا
عن مشكلات شبابنا وحلّها ... وعن ... وعن .....
أتمنى أن اكتب عن النبي صلى الله عليه وسلم مجلدات والله
وان شاء الله ربك يعين
ونسأل الله حسن النوايا ونسأل الله الإخلاص
الله يبارك فيك أستاذنا
ويرزقك الجنة بلا حساب
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
آواه ياقلمي .. ما بال أُمتي .. سر ياقلم رغم الجراح
أتعلم أيها القلم إني أرى كِبراً وتعالي تلبس من فرطوا في خير كتاب
ألم يتأملوا فيما سطرته من سيرة عطره لخير البشر ..!
رسولٌ ونبِيٌّ ومعه القرآن ومُعْجِزات ويوحى إليه ومعْصوم ومع كُلِّ هذا
قال الله تعالى : ولو كنت فضاًّ غليظ القول لانْفضوا من حَوْلك
فالقضِيَّة نفْسانِيَّة والخُلق هو الدين فإذا تساهل الإنسان في أخْلاقه بِأَخْذ ما ليس له
ونظره إلى ما ليس مُحَلَّلٌ له وتكلَّم بِكلامٍ لا يليق بهوأصْغى إلى هواه
فإذا تساهل في اقْتِراف المعاصي والآثام فَقَد أكبر شيءٍ في الدين ..!
فَقَدَ القُدْوة فلم يَعُد قُدْوةً للناس وفَقَدَ المكانة وشَوَّهَ الدين
وجعل الدين تُراثاً وثقافة وعادات وتقاليد وأنْهى دَوْر الدين
لذلك أقرب الناس إلى النبي عليه الصلاة والسلام هو الذي حسن خُلُقُه
عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا ))
[ رواه الترمذي ]
فَحُسن الخُلق ذهب بالدين كُلِّه قال تعالى:
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾
فإياكم ثمّ إياكم أنْ تعُدوا الخُلُق شيءٌ ثانَوي بِالدين إذْ أنَّهُ الدين كُلُّه
لو ألْغَيْتَ من الإسلام حُسْن الخُلق لأَلْغَيْت الإسلام كلَّهُ
ولو ألْغَيْتَ من الإيمان حُسْن الخُلق لأَلْغَيْت الإيمان كلَّهُ
ولو ألْغَيْتَ من الإنسان حُسْن الخُلق لأَلْغَيْت إنْسانِيَّتَهُ
فَحينما نُلْغي الأخلاق الفاضِلة نُلْغي الدين
سر ياقلم .. فما زالنا نحمل رسالة
![]()
![]()
![]()
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
بارك الله فيك اخي البليبل
حملة اهدافها سامية
القلم امانة بيد صاحبة يخط به الخير والصلاح ويتقي الله
فيما يكتب فهو شاهد عية يوم القيامه
دمت بهذا الفكر الراقي
قلم أثناء المسير
ليس كل قلم نافع وليس كل قلم ضار
فالأقلام بحار
مع أملي ان تكون أقلامنا جميعاً
أقــــــــــــلام تنير في الظلام
أقــــــــــــــلام ظُلمت ..!
قلم بات الليالي وكتب وهو يعاني وفجأه أخذ تعبه إنسان أناني
قلم حل مشاكل جميع البشريه ومات لأن مشكلته لم تحل
قلم حرقته حرارة الشمس وقاومها وبعد ذلك أخذت صفحته عاصفه مريره
قلم يكتب الحقيقه والواقع والمصيبه لاتراه بعدها
قلم كتب موضوع أقلام تستحق الإعدام وفجأه
إنعدمت صفحته وانمسحت وأعاد كتابة الموضوع من جديد
أليست هذه الأقلام مظلومة
إلى صديقي ذو البشرة السوداء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين أســـود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين لي أسود
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي و لوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء .
سر ياقلم .. ولا تبالي بغير الصواب
لكم الحب يامن عطرتم المسيرة
![]()
![]()
![]()
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
رســــــالة قلم
عندما تكتب فأنت تمارس فعلاً حضارياً ، وتقوم بوظيفة إنسانية راقية
تحول أفكارك إلى نصوص فاعلة ومشاعرك إلى نهر جاري من الكلمات
إنك لا تجمد مشاعرك ولا تصب أفكارك صباً ولكنك تبعث فيها الروح وترسلها إلى عالم الحياة والوجود .
إنك تصنع تاريخك بحبر قلمك ، وتحيل حياتك إلى ملحمة تختصر الجيل الذي تعيشه
تحول مواقفك البسيطة إلى دروس عظيمة للإنسان إذا ما تحولت إلى أساطير أدبية
بفعل الزمن والتقادم .
ستكون واثقاً حال وفاتك أنك تركت مجموع وصيتك الأبدية فيما تفرق من نثار كتاباتك وشذرات قلمك
إنك اخترت البقاء على الفناء عندما امتد حبر قلمك على سطور الخلود الثقافي .
إنك حالما تكتب تطوي الكون قرطاساً بين يديك وقلمك الذي لا ينكسر
وكأنه حبر من إرادة ومداد من صنائع قدر لا يتراجع
بينما هذه العقول التي تستلهم كلماتك تغترف من معينك الذي لا ينضب
ونبعك الذي لا يجف ولا يكف .
" أن تجيد الكتابة " شيء آخر
فهي إخضاع قسري لقلمك أن يلتزم شروط البلاغة
ومستلزمات الفن الكتابي والإملائي وذلك واجب في شرع النحاة القساة الغلاظ .
ولكن أن تكتب حراً مطلقاً غير مقيد فذلك أن تخرج عن نصك ولا تكبله بقيود الشروط والحدود
أن ترسل قلمك إلى فضاءات العبث والتجربة والحرية
وكأنك مجنون يعقل ما يفعل أو عربيد تستمتع بما تأتيه من فعل الجنون .
عندما تكتب فأنت تتشارك مع الآخرين هذه الحياة
تتقاسم معهم مكتشفاتك الخاصة وتدعوهم لتناول بعض نتاج مطبخك الخاص
وهذا غاية في الكرم البدوي وصورة نموذجية للحاتمية الثقافية والفكرية .
وإن الأمة التي تعلي من شأن كاتبيها
وتتخذ من الكتابة جسراً إلى أحلامها المشدودة نحو مستقبل مشرق
هي الأمة الأحق بصدارة الحضارة .
ولذلك ترى المفكرين في مطالع الحضارات الإنسانية ، ينظرّون بأفكار التنوير والتمدن
ويرفعون مظالم الناس وشكاياتهم ويشتغلون بالمداميك على الفساد وبالمعاول على الظلم والاستبداد .
وإذا ما كان الكتبة وأصحاب الأقلام أكثر طبقات المجتمع نزاهة
واستقلالاً وحماسة لقضايا العدالة ونصرة الأمة
كانت الأمة على خير ما بقيت هذه الفئة على الحق قائمين .
مازال حبرك ينزف رغم المسير ..!
سر ياقلم .. سر ياقلم ..
لكم الحب يامن عطرتم المسيرة
![]()
![]()
![]()
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أفضل مقالة راقت لي عند وفاة العبقري التكنولوجي ستيف جوبز كانت للصحفي علي الموسى من جريدة الوطن ، واختار قيمة " الفرد " عندما يكون إضافة للإنسانية جمعاء مدخلاً لحديثه .
وفي ظل الفردية المسحوقة في عالمنا العربي إلا شخوص الحكّام الذين يختصرون كل معاني العظمة والبراعة في ذواتهم العظيمة - والله المستعان - .
في ظل هذا الطحن السياسي يبزغ نجم الفردية من ثنايا سيرة الدكتور عبد الرحمن السميط ، رجل المبادرة الفذ ، الذي يوزن جهده في خدمة الإسلام بمجموع الأمم العربية والإسلامية .
شعرنا بهول وفاة ستيف جوبز لأنه في أمة تقدر عظماءها ، الآن يمرض واحد من عظماء أمتنا " السميط " ويبقى الخبر طيّ تويتر ، ولا تحرّك امبراطوريات الإعلام أي ساكن ذلك لأن مشروعه لا يتوافق مع شخصيتها المتحضرة ورسالتها الإنسانية الراقية .
ولعمري أن السميط قام بأعظم منجز في حق البشرية ، عندما يقدم للملايين هداية السماء ويأخذ بيدها إلى عتبات الله ويضيء للنفوس طريقها وللقلوب نشديها وللحياة بريقها .
أعظم الوفاء للسميط ، أن نكمل المشوار الذي كاد يتمه ، لولا أن الأعمار أقصر من الآمال ، بئست الأمة إذاً إن لم تخلد لهذا الرجل مشروعه وتستكمل رسالته وتبقي أثره وترفع ذكره .
أكبر درس تعلمناه من حياة السميط هي " قيمة الفرد " والأثر الذي قد تصنعه المبادرة المقتصرة على شخص واحد ، لكنها الهمم !
وأكبر تحدي سيلاقي من يقتفي أثره هو محك الإخلاص والتفاني ، ثم التواضع الذي يزداد انسحابه من حياة الناجحين لصالح العجب بالنفس والاعتداد بهذا المنجز العظيم .
أشعر بالهم والحزن يحاصراني في هذه اللحظات التي تعصف بعظيم الأمة .. يا رب كن له !
والحزن الأكبر يدفعني لحد البكاء هو هذا التجاهل المقيت لرجل بهذا المستوى من الهم والإنجاز والتضحية ، وأكاد أجزم أن السميط ما كان ليلتفت لهذا الاهتمام وقد صرف وقته وفرط في منصبه المرموق قاصداً وجه الله - نحسبه كذلك - .
والله إن السميط يوزن بأمة وحده ، وإن كان زماننا ازدحم بالحكام الفاسقين فسيطهّر زمنهم هذا العظيم .. تولاك الله شيخنا برحمته ونعمائه وقد أتعبت من بعدك .
سر ياقلم شامخاً لمثل هؤلاء الكرام
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
سر ياقلم وعلم ابناءنا حب الصلاة والقران علمهم كيف لهم ان يحققوا الربوبيه والالوهيه
علمهم ان الخير في الدين وان السعاده الحقه في التقرب الى الله
علمهم ان القران خير الكتب
وان محمد خير الانبياء والرسل
واننا راحلون ولنتزود من دنيانا بما يكفي للاخره
سر ياقلم
وعلم ابناءنا واغرس فيهم الايمان
سر ياقلم ورسخ مبدأ ان الكلمه صدقه والدين المعامله
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
ثــــــورة قلم
تويتر هل هو تغريدات أم نهيق ونباح ..؟
فرق بين صوت البلبل الجميل
وبين نهيق الحمار ونباح الكلب أعزكم الله .
اليوم دخلت لأحد مواقع الرافضة وبدأت البحث عن الإساءة
شدني أحد الأقسام بعنوان : حكايات لــ أطفالنا
واخترت لكم هذه القصة
العنكبوت و النملة
كانتِ النملةُ الصغيرة، تصعدُ جدارَ البيت، وعندما بلغَتْ زاويته، شاهدَتْ بيتَ عنكبوت..
اقتربَتْ منه تتفحَّصُهُ، فرأَتْ نسجه دقيقاً، وخيوطه واهية، وفي ناحية منه، كمنتِ العنكبوتُ، ساكنةً هادئة..
تأمّلَتْها زمناً طويلاً..
لم تبارحْ مكانها!
رفعتِ النملةُ رأسها، وقالت للعنكبوت:
-ألا تخرجينَ من بيتك؟!
-ولمَ الخروج؟
-لتعملي كما نعمل.
أنا لا أعمل
-وكيف تكسبين قوتكِ؟!
-أكسبه وأنا قاعدة هنا.
-كيف؟!
-استريحي جانباً، وانظري ما أفعل.
مكثتِ النملةُ، لترقبَ ما سيجري..
بعد حين..
جاءت ذبابةٌ، تطنُّ وتطيرُ، وهي مسرعة طائشة، فعلقَتْ بشبكة العنكبوت..
اهتزَّتْ خيوطُ الشبكة.. أحسَّتِ العنكبوتُ بالفريسة، فغادرَتْ مكمنها، واندفعَتْ نحوها، وأخذَتْ تلفُّها بخيوطٍ تفرزها..
كافحتِ الذبابةُ لتفلتَ، فلم تستطعْ خلاصاً، فجعلَتْ تصرخ:
-ارحميني أيتها العنكبوت!
ضحكتِ العنكبوتُ ساخرةً، وظلَّتْ تكفِّنها بخيوطها، حتى سكنَتْ حركتها..
أنشبَتْ فيها أنيابها، وبدأَتْ تمتصُّ دماءها، حتى صارت جوفاً فارغاً..
ألقتْ بها بعيداً، ومضتْ إلى مكمنها، منفوخةَ البطن، تنتظر فريسةً جديدة.
دنَتْ النملةُ إليها، فقالتِ العنكبوت:
-عرفْتِ كيف أكسبُ قوتي؟
-لقد عرفْتُ
-هل أعجبكِ؟
-لا.
-لماذا؟
-لأنه ظلمٌ واحتيال
-وكيف تكسبين أنتِ قوتكِ؟
قالت النملة:
-أكسبهُ بالجدِّ والعمل.
-ولكنَّ العملَ شاقٌ!
-الكسبُ الشريفُ، لا يكون إلا بالعمل. أدارتِ النملةُ ظهرها، فقالت العنكبوت هازئة:
-أين تسكنين يا عاملتي الصغيرة؟
-بيتي قريبٌ من هنا
-أتسمحين لي بالسكن معكِ؟
-لا.
-لماذا؟
قالتِ النملةُ، وهي تنصرف:
-البيتُ النظيفُ، لا يسكنُهُ العنكبوت.
عجبي لهؤلاء القوم أجد السب والشتم لأم المؤمنين رضي الله عنها
وأجدهم يسبون صحابة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ويدعون تعليم أبناءهم الفضيلة , أم تراهم يريدون أن يعلموا
أطفالهم السعي بجد في سب الصحابة رضون الله عليهم ..!
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي
رزق الهدى من للهداية يسأل
اسمع كلام محققِ في قوله
لا ينثني عنه ولا يتبدل
حب الصحابة كلهم لي مذهبُ
ومودة القربى بها أتوسل
ولكلهم قدرٌ وفضل ساطع
لكنما الصديق منهم أفضل
وأقر بالقرآن ما جاءت به
آياته فهو القديم المُنَزَلُ
وجميع آيات الصفات أمرها
حقا كما نقل الطراز الأول
وأرد عهدتها إلى ناقلها
وأصونها عن كل ما يتخيل
قبحاً لمن نبذ الكتاب وراءه
وإذا استدل يقولُ قال الأخطل
اللهم إن في تدبيرك مايغني عن الحيل وفي كرمك ماهو فوق الأمل وفي حلمك مايسد الخلل
وفي عفوك مايمحو الزلل اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني
اللهم لا أضام وأنت حسبي ولاأفتقر وأنت ربي فأصلح لي شأني كله
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولاقوة إلا بك
سر ياقلم ..
لكم الحب يامن عطرتم المسيرة
![]()
![]()
![]()
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
صرخة..............
اسمع آنات بل صرخات لكن.......من مصدر هذه الأنات؟
من مرسل تلك الصرخات؟ هو صوت خنقته العبرات بل
هزته الآهات...........................
أفتح أبوابا وأقلب صناديقا واضيء القناديل ومازلت اسمع
هذه الآنات.............أتراه حاد يجود نبرات أم مستغيث يطلب
نجدات.........تزدادفي اذني هذه الآهات انهاتمزق نياط قلبي
وأناابحث ثم ابحث.......................................
اصبحت اردد الآهات وأبكي على أواسي هذه الصرخات ثم
أقتربت فوجدت الصوت يخرج من الظلمات على مكتب عتيق
تحجبه
أتربة واهمال .............................
نظرت إليه................فسقط الباكي على الاوراق ناثرا دموعه
عبارات حزينة...............
أتعلمون من هو إنه القلم عانا الإهمال كثيرا إلى أن جاء ...
من ؟! إنه البليبل يدعو لحمله يصنع ثورة ...
تعيد للقلم مجدا فسر يا قلم لن نتخلى عنك وما زال الخير في أمة إقرأ
الكلمة الحلوة .. سهمٌ ينفذ إلى القلب دون عناء .. ليندمل جرحه وينسى العذابوالعبارات العذبة رجفة سعادة تدب في الأوصال فتأخذ بنواصي العقول والألباب ..وما أمتع لحظات الإنسان حينما يتغنى بكلمة حلوة ..ويترنم بعبارة عذبة فيودعالهموم والأحزان دون زيادة أو نقصان أو تخبط في وساوس الشيطان
قلم مجاهد
سر يا قلم ولا تبالي بهم
سر واجعل من كلماتك جيوشاً تشتت صفوفهم
إنها أقلام مرتزقة
قلم لا ترى له دموع بل غرور وضحك وكبرياء
قلم حبره دماء يقتل الناس بالكلام
قلم يكتب ليكون اسم الناس أشباح لاتعرف الرحمة
قلم يكتب أي خبر يسمعه ويطوره بذاته
قلم ريشته حادة من يقرب منها تنزفه دمــاً
قلم يكتب لأجل منصبه وينسى دينه وشرعيته
قلم يكتب لأجل مضرة البشرية وينسى منفعتهم
أفــــــــلا تستحق تلك الأقلام الإعدام
كن مجاهداً وسر ياقلم ..
لكم الحب يامن عطرتم المسيرة
![]()
![]()
![]()
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
اليك سوريا اكتب كلمات ربما تقرأينها اولا
لي فيك احباب نعم لي فيك صديقات لاااعرف هل هم بخير ام لا
سر ياقلم واكتب لهم اني اشتقت لهم
اشتقت لكماتنا معا واشتقت لحديثنا واشتقت لكل شي حتى لغضبهم مني
سر ياقلم الى سوريا ان لي فيها اخوات احببتهم في الله وآآآه من المي لااعرف كيف هم ولا كيف مصيرهم
سر ياقلم الى سوريا واسأل الله ان ييسر لهم النصر وان استشهدوا فهو شرف الشهاده
يلحقون بمن استشهد يلحقون بركب الجنه
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
![]()
سر ياقلم .. سر ياقلم .. سر ياقلم
حتى يتم إجتثاث من يهيؤون الشباب لهذه الفتن
وهذه الأفكار البعيدة كل البعد عن الدين والخلق والأدب
ا
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
أمسكت بالقلم حتى أكتب موضوعا جديدا
يا الله
كم حرف كتبت ؟
كم كلمة ؟
كم جملة ؟
يا قلمي هل أفرح بما كتبت أم أحزن ؟
ما الذي كتبته يا قلمي
يا قلمي لقد أخذت العهد عليك و المواثيق المغلظة
أن لا تكتب الا ما يكون فيه خيرا و صلاحا
و أن يكون الكلام موافقا لما جاء عن الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
لقد عاهدتك أن يكون الانتصار لدين الله لا لنفسي أو لداتي
و أن تكتب نشرا لكل خيرا و فضيلة
يا قلمي
هل كتبت كلمة جرحت بها مشاعر أخا عزيزا فانك قد تكتبها و تنساها
لكن من كتبت فيه جرحته جرحا عميقا
جرحات السنان لها التئام و لا يلتئم ما جرح اللسان
يا قلمي
أرجو أني لم افقدك في وقت عزة و رعة الاسلام
و أجدك في مكان القيل و القال و الكلام في معصية الله
يا قلمي
هيا قم مرة أخرى نجدد العهد على الخير
ضع نصب عيينك
قوله تعالى : ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
و قوله تعالى : ( و لا تقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كا أولئك كان عنه مسئولا )
تذكر دائما
قول النبي عليه الصلاة و السلام ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
و قوله صلى الله عليه و سلم : ( ان العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها أبعد مما بين المشرق و المغرب )
يا قلمي
سيبقى الخط بعدي في الكتاب *** و تبلى اليد مني في التراب
فيا ليت الذي يقرأ كتابي *** دعا لي بالخلاص يوم الحساب
يا قلمي
هذا العهد الذي بين و بينك
متى ما انحرفت عنه فانني سأقوم بكسر القلم كما فعلت في فترة ما
و أخيرا
يا أخوتي هذا قلمي بينكم من أراد أن يقتص منه أو ينصحه فلكم ذلك
اللهم لا تعذب لسانا يخبر عنك
و لا عينا تنظر الى علوم تدل عليك
و لاقدما تمش الى خدمتك
و لا يدا تكتب حديث رسولك
سرياقلم
دمــــــــــــــــــوع يتــــــــــــيم
تناشدكم
هناك في سوريا .. حيث الموت ليس موسميا كالأمطار:
هو يطل عليك من الآبار الجافة، من أنابيب الأوكسجين الفارغة،
من النوافذ الباكية، من المنائر المحطمة،
من الطرقات المختنقة بالدم، من الحوائط النابضة بالقهر،
من خزانة الملابس الفارغة، من لعب الأطفال المتناثرة …
الموت في سوريا ليس فجائيا أبدا .. بل الحياة هناك تأتي فجأة.!
![]()
سر ياقلم .. فما زالت أمتي تنزف
أرجوكم لحظة صمت حتى سماع الآية الكريمة
ا
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
لهذا الموضوع الرائع
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان