إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات .
للتوضيح حين يسأل أحد عن التراشق وإلى أين سار والنوايا.
أقول :
حين سأل الكريم مستريح أراح الله باله من هموم الحياة .
المدرسة تعود مرة أخرى ..!
كانت وقفة أريد أن أتحدث لكم بها .
هذه المدرسة ببساطة مقر عملي .
بليت وكانت علما حين حللت بها قبل خمسة عشر عاما .
كانت مدرسة نموذجية على مستوى القطاع .
تداولتها الأيام لتصل لحال يؤلم كل ذي كبد حر .
ورغم كل الصعوبات بها لا تزال تكافح مصرة على البقاء .
لم تهوي بها مطامع على منصب الكل تخلى وبقيت أبواب مناصبها تعبث بها الريح .
ليست طلسماً فر الجبناء منها
لا
ببساطة بلاد بها أناس مختلفين .
في كل شيء .
أذكر مقولة لمعلمة سودانية خرجت منها وعادت لتقول كلمة حق لا زلت أذكرها .
قالت هنا أناس متميزين .
في الخير وضده .هذه فلسفة هذه المدرسة .
حدقت بها عوامل كثيرة تضرب في جذورها .
ولا ينكر أحد أن الكل فيها يعاني صعوبة اليوم الدراسي الكل .
أما ما جاء بي ..!
ف كانت قضية أثيرت يوم دخلت
يشهد الله ما كان مرماي الوقوف بجانب أحد أبداً ببساطة
لأني أثق وقولوا غروراً أن لا أحد من الطرفين يستحق شرف وقوف حروفي معه لعلمي بخوافي القضية .
كان دخولي لاستنكر طريقة العرض وسارت الأحداث إلى صور ودروب أرهقتني ولم يكف العراك إلا بعد طلبي من الإدارة قفل الموضوع .
بعد ذلك ما عناني في أي وادٍ هلكوا .
لذلك لم أتابع ما قيل أنها نتائج ..ياأخ مستريح
أما القضية الجديدة التي كانت مثار الحوار هنا :
فهي من المرازئ والنكبات التي تتوالى على هذه المدرسة .
أثار الأخ أبو وحيد الموضوع الذي كان الكل يئن منه ولا زالت المدرسة ليومنا هذا تسير عرجاء المرحلة المتوسطة متابعة والثانوية على باب الله .
لا أريد الرجوع للخلف واستثارة العواصف الهادئة .
ولا هدف لي في أذية أحد غفر الله لي ولهم .
المهم أن أصل لقدوم الفارس الثاني .
قدوم الراعي :
بحسن نيته قدم حين قرأ الصفحات ..كما قال
لا بد أنه قلبها ذات اليمين وذات الشمال .
ركز على جانب أغفله حتى أصحابه .وهو المتضرر من الموضوع "الوكيلة ".
صب الموضوع في حسابات لم يحسب لها الراعي حسابا .
كما صرح.
وهي أصبحت صفحات الراعي مهبط أقلام تصرخ بصوت المتضرر"الوكيلة".
إلا أنها لم تحسن استخدام الفرصة التي سنحت لها كما فعلت في نفس صفحات الموضوع ..
دخلت تلك الأقلام لا لتدافع عن نفسها ومن عنتها بل لتكيل السب دون روية لأطراف أخرى ..
ففي الموضوع الأول مشاركاتهم لا تزال موجودة دخلت لسب كاتب الموضوع و الوكيلة الأخرى ونسف الأمر وادعاء الكمال لا الاعتراف بالحقيقة وبيان المبررات .
طارت كفة للسماء لتطيش الأخرى .
حاولت عدلها ما استطعت والله وكيل السرائر .
وهذا ما حدث على هذا المتصفح .
وقوف طود شامخ كالراعي حول قضيتهن لم يصحح طريقتهن دخلت بأثواب كثيرة لم تركز على عرض لباب قضيتها بل للسب .
والخلاصة :
اصطدمت بالطود.
لسبب كنت شاهد القضية .
تجاذبتنا حوارات كثيرة ليالٍٍ كانت مرهقة .
مغلفة بسوء الظن والأذى .
عتمة انتابتني فيها الحيرة من كل حرف غامض أين يصب ؟!
والحقيقة كنت أشعر حين الحوار معه ببعض الأمان لثقتي في حملة جذوة الأدب أن داخلهم أدب رفيع .
ظن الجميع أن استخدمنا الفلسفة الأدبية لتحقيق غاية .
لذلك سأقول :
لو تحاور نجاران لا بد أن تسمع للمطرقة شاهد .
ولو تحاور طبيبان لا بد أن يرددا عبارة حالتك تحتاج إنعاشا.
كذلك كان أمر حوارنا .
من الأدب ما تسرب دون شعور في الحوار.
ومنه ما قصد ربما ليوضح أننا وإن تعارض خط سيرنا فبيننا رابط ثقافة مشتركة
ففي معتقدي :
أن بين الهائمين بالأدب أرواح مشتركة .
فلا يكون الشخص شاعراً أو بليغاً إذا لم يشعر بروح غيره فكيف لو كان غيره شاعراً أو أديباً؟!
وهذا ما حدث .
البشر خلف الكلمات الراقية وجدت نقطة الوضوح فأدركت رقي من تحاور .
ف
هان الخلاف .
وعظم الإخاء .
أيها الراعي مقامك كبير
وهامة قلمك في عيني عالية .
نبقى إخوة يجمعنا الخلق الرفيع والأدب الراقِ.
أيها الكرام جميعاً.
كبارٌ أنتم تنحني لكم حروف الشكر .
أتشرف باستشارتكم ومحاورتكم وأخوتكم وحسن ظنكم بحروفي الصغار أمام جبال رقيكم .
سيد الخلق الجم البليبل .
لا توجد والله كلمة تليق بشكرك أبداً .
ستفي هذه جزاك الله خيراً.