أين الخلل

أضلاع العملية التربوية والتعليمية أربعة ( المعلم والطالب والمنهج والمدرسة )
وبالرغم من الميزانيات الضخمة التي تخصص للتعليم كل عام إلا إننا ما زلنا نعاني كثيرا
من مخرحات التعليم لدينا وعدم مناسبتها للسوق ومتطلبات العمل وبالرغم من زيادة عدد
الجامعات إلا إننا ما زلنا نحتل مراتب متأخرة على مستوى التعليم عالميا .
يبقى الأمر محيرا لدرجة الاستغراب والسؤال ( أين الخلل )
هل الخلل في المعلم الذي يحتاج لتطويير ذاته وقدراته ؟
أم إن الخلل يتمثل في الطالب الذي لا يرغب في الدراسة والتفوق ولا يختار التخصص الذي يناسبه ؟
أم إن مناهجنا قد عفى عليها الزمن وفعلا لا تتناسب مع متطلبات العمل واصبحت هذه المناهج تحتاج لتطويير شامل ؟
أم إن العيب يتمثل في تلك البيئة المدرسية وعدم ملائمتها للدراسة والعملية التعليمية خصوصا وإن اغلب
المدارس مستأجرة ولا تتوفر فيها مصادر التعلم والتقنيات الحديثة ؟

يسعدني تواجدكم وطرح وجهات نظركم مع خالص الحب والتقدير للجميع

[خزامى]

اهلا بك اخي ابو محمد طرح راقي ويسرني ان اتواجد هنا

يبقى الأمر محيرا لدرجة الاستغراب والسؤال ( أين الخلل )
هل الخلل في المعلم الذي يحتاج لتطويير ذاته وقدراته ؟

نعم الخلل هنا الكثير من المعلمين والمعلمات يحتاجون الى تطوير في كل شيء الرؤية القديمة للتعليم تغيرت اخي الكريم اصبح الطلاب اكثر وعيا ومعرفة بأمور عده لذلك المعلم لابد ان يطور تربويا وتعمل له دورات تدريبيه وتربويه على فترات عديده في السنه ولابد ان يقوم متخصصون بالاشراف على مثل هذه الدورات

أم إن الخلل يتمثل في الطالب الذي لا يرغب في الدراسة والتفوق ولا يختار التخصص الذي يناسبه ؟

الطلاب بيئه خصبه نحن نشكلها ونرتب امورها اعتقد ان المعلم الناجح يجعل من طلابه عباقره ومحبين لمادته فالدور هنا على المعلم
اما بالنسبه للدراسه والتفوق فأعتقد الاسره لها ايضا الدور الاول في ذلك من المستحيل ان يتفوق طالب في اسره تنتهك جميع حقوقه كشخص له حقوق
التخصص اعتقد ايضا لم يعد صعبا ولا اجباريا فرض التخصص على الطلاب

أم إن مناهجنا قد عفى عليها الزمن وفعلا لا تتناسب مع متطلبات العمل واصبحت هذه المناهج تحتاج لتطويير شامل ؟

المناهج بالعكس اصبحت متطوره جدا وشمل التطوير جميع المراحل الدراسيه وما نراه اليوم شيء جميل وخطوه ايجابيه في تطوير التعليم بتطوير المناهج

أم إن العيب يتمثل في تلك البيئة المدرسية وعدم ملائمتها للدراسة والعملية التعليمية خصوصا وإن اغلب
المدارس مستأجرة ولا تتوفر فيها مصادر التعلم والتقنيات الحديثة ؟
نعم هنا العيب البيئة المدرسية وعدم ملائمتها لطموحات المعلم والطالب والتي قد تجعل من المعلم مكتوف اليدين فلا يستطيع اثراء منهجه بسبب المدرسه الغير ملائمه

ابو محمد
سألت هنا فأجدت جميل ماكان هنا تقديري واحترامي لك

[دكتور حب]

أهلا بك ابا محمد
برغم غيابي عن هذة الساحات منذ زمن إلا أني أظن بظنٍ غالب أن المشكلة تجمع الأضلع الثلاثه دون الرابع لأن الرابع يتطور تظرا ملحوظا ولو صلحت بقيت الأضلاع لأصلحته لكن المشكلة الأكبر تقع في المعلم والطالب وهما الأهم ومن ثم المنهج
المعلم الاول يرى التعليم وظيفه رسميه وبالتالي لا يهتم كثيرا
والمعلم الثاني فهو غير صالحٍ في نفسه فكيف يصلح غيرة؟!وهم الأغلب
المعلم الثالث يٌقدر الامانه وهو قدوة في نفسه لكنه لا يملك الوسائل والخبرات وهذا ايضا لن ينتج
واما الطلاب فمشاكلهم لاتحصى لكن غالبهم لايريد التعلم ومن القرارات الجديدة زادا تعنتا ووقاحه..وإن كان يلتمس له بعض العذر في عدم القدرة على إستهوائه وهذة من واجبات الأضلاع الثلاثة الأخرى
اما المناهج فايضا تعاني من روتين ممل تعاني معانتنا مع الصراع الفكري القائم ولو ولي الأمر لاهلة من البارعين في هذا المجال وأعطي الضوء الأخضر لخرجنا بشي أجود

مع كل ذلك فالأمال باقيه والمطامح جاريه والتقدم حاصل وعسى الله أن يصلح الأحوال

شكرا لك حبيب قلبي

[مستريح البال]

الموضوع اكبر من المعلم

المعلم ماهو الا منفذ لما يلقى عليه من الوزارة

ولكي نفهم ماتريده الوزارة من المعلم السوبرمان حسب تصريح الوزير

كذلك المناهج تخرج من الوزارة

اذن المسؤول الاول هو في الخلل هو

سياسة التعليم في المملكة

لاتوجد خطط استراتيجية للتعليم

فكل وزير يمثل مرحله مستقله بذاتها
وهكذا مع تعاقب الوزارات
نجد اننا في كل مرة نبدأ من الصفر

وذلك لغياب التخطيط العام للتعليم

المبنى المدرسي عامل مهم وهو من مسؤليات الوزارة
وبشكل عام فهي لاتوفر بيئة تعليمية مثاليه

المجتمع يجب ان يتحمل دوره وهذه مشكله كبيرة يعاني منها الجميع

حقيقة لايزال التعليم في بلادنا حقل تجارب
وهذه التجارب المعلبة التي تستورد من الخارج
قد لاتكون مجديه ان لم يكن لها جذورها واصالتها

فهل بالامكان ان نبدأ من حيث ما انتهى اليه الاخرون
في ظل غياب الركائز الاساسية

شكرا ابومحمد

[الرسيس]

أهلا أبو محمد .

هذا التقصير تشترك فيه هذه الاقسام :

1) وزارة التربية و التعليم (الانظمة و القوانين - المناهج - البدلات و الحوافز - التدريب و التطوير - تأهيل المعلم - المركزية و الا مركزية )
2) المعلم
3) وسائل الاتصال الحديثة (الانترنت و الستالايت و الجوال و ...............).
4) النواحي الاجتماعية (زيارات و اندية ياضية و قصور أفراح و ............)
5) الأسرة و التربية و النشأة
6) الطالب.
7) المباني المدرسية.


هذه نقاط بشكل عام و التفصيل سيكون لاحقا موضوع جدير بالنقاش .

اهلا بك اخي ابو محمد طرح راقي ويسرني ان اتواجد هنا

يبقى الأمر محيرا لدرجة الاستغراب والسؤال ( أين الخلل )
هل الخلل في المعلم الذي يحتاج لتطويير ذاته وقدراته ؟

نعم الخلل هنا الكثير من المعلمين والمعلمات يحتاجون الى تطوير في كل شيء الرؤية القديمة للتعليم تغيرت اخي الكريم اصبح الطلاب اكثر وعيا ومعرفة بأمور عده لذلك المعلم لابد ان يطور تربويا وتعمل له دورات تدريبيه وتربويه على فترات عديده في السنه ولابد ان يقوم متخصصون بالاشراف على مثل هذه الدورات

أم إن الخلل يتمثل في الطالب الذي لا يرغب في الدراسة والتفوق ولا يختار التخصص الذي يناسبه ؟

الطلاب بيئه خصبه نحن نشكلها ونرتب امورها اعتقد ان المعلم الناجح يجعل من طلابه عباقره ومحبين لمادته فالدور هنا على المعلم
اما بالنسبه للدراسه والتفوق فأعتقد الاسره لها ايضا الدور الاول في ذلك من المستحيل ان يتفوق طالب في اسره تنتهك جميع حقوقه كشخص له حقوق
التخصص اعتقد ايضا لم يعد صعبا ولا اجباريا فرض التخصص على الطلاب

أم إن مناهجنا قد عفى عليها الزمن وفعلا لا تتناسب مع متطلبات العمل واصبحت هذه المناهج تحتاج لتطويير شامل ؟

المناهج بالعكس اصبحت متطوره جدا وشمل التطوير جميع المراحل الدراسيه وما نراه اليوم شيء جميل وخطوه ايجابيه في تطوير التعليم بتطوير المناهج

أم إن العيب يتمثل في تلك البيئة المدرسية وعدم ملائمتها للدراسة والعملية التعليمية خصوصا وإن اغلب
المدارس مستأجرة ولا تتوفر فيها مصادر التعلم والتقنيات الحديثة ؟
نعم هنا العيب البيئة المدرسية وعدم ملائمتها لطموحات المعلم والطالب والتي قد تجعل من المعلم مكتوف اليدين فلا يستطيع اثراء منهجه بسبب المدرسه الغير ملائمه

ابو محمد
سألت هنا فأجدت جميل ماكان هنا تقديري واحترامي لك

مرحبا بك أختي الفاضلة ( خزامى )
سعيد جدا بتواجدك وحوارك الراقي ونقاشك الممتع والمفيد والمقنع
وجدت تركيزك اكثر على المعلم والبيئة المدرسية المناسبة
وبكل صراحة أوافقك الرأي جملة وتفصيلا خصوصا في ( المعلم )
المعلم يحتاج لتطوير ذاته والرفع من قدراته وذلك من خلال حضور الدورات التدريبية
التي تنضمها مكاتب التربية والتعليم بين الحين والآخر ، أو من خلال الاطلاع والقراءة
أو العمل على فهم نفسيات الطلاب ومن خلال مواكبة التقنيات الحديثة والتنوع في طرق التدريس .
بالنسبة للبيئة المدرسية أحيانا لا تكون مساعدة للعملية التربوية ولكن وبكل صراحة هذا ليس عذرا
بل تهربا واختلاق للأعذار فبأمكان أدارة المدرسة ومعلميها إيجاد وتجهيز وسائل التقنية الحديثة قدر الأمكان
خصوصا مع تواجد الميزانية المالية الجديدة من خلال الخطة التشغيلية للمدارس .

تحياتي وتقديري

أهلا بك ابا محمد
برغم غيابي عن هذة الساحات منذ زمن إلا أني أظن بظنٍ غالب أن المشكلة تجمع الأضلع الثلاثه دون الرابع لأن الرابع يتطور تظرا ملحوظا ولو صلحت بقيت الأضلاع لأصلحته لكن المشكلة الأكبر تقع في المعلم والطالب وهما الأهم ومن ثم المنهج
المعلم الاول يرى التعليم وظيفه رسميه وبالتالي لا يهتم كثيرا
والمعلم الثاني فهو غير صالحٍ في نفسه فكيف يصلح غيرة؟!وهم الأغلب
المعلم الثالث يٌقدر الامانه وهو قدوة في نفسه لكنه لا يملك الوسائل والخبرات وهذا ايضا لن ينتج
واما الطلاب فمشاكلهم لاتحصى لكن غالبهم لايريد التعلم ومن القرارات الجديدة زادا تعنتا ووقاحه..وإن كان يلتمس له بعض العذر في عدم القدرة على إستهوائه وهذة من واجبات الأضلاع الثلاثة الأخرى
اما المناهج فايضا تعاني من روتين ممل تعاني معانتنا مع الصراع الفكري القائم ولو ولي الأمر لاهلة من البارعين في هذا المجال وأعطي الضوء الأخضر لخرجنا بشي أجود

مع كل ذلك فالأمال باقيه والمطامح جاريه والتقدم حاصل وعسى الله أن يصلح الأحوال

شكرا لك حبيب قلبي

حياك الله أخي الغالي ( دكتور حب )
تواجدك هنا مثمر ومغدق ورائع بكل ما تعنيه الكلمة
أراك هنا قد انتقدت كل الأضلع الثلاثة من معلمين وطلاب ومناهج
أريد أن أتحدث هنا عن الطالب فقط .
الطالب أرض خصبة يحتاج فقط للبذرة الحسنة والقدوة الصالحة والأسوة الحسنة
والمعلم هو من يزرع تلك البذرة والمعلم هو القدوة والأسوة الحسنة لطلابه
نعم هناك طلاب تغلب طبعهم الشقاوة وحب ظهور الذات ولو بطريقة خاطئة
فيقع في بعض السلوكيات السلبية .
وهنا الأمر يدعونا للتسائل هل الحل تطبيق الأنظمة الحازمة وخصم درجات السلوك
ام القرب من نفسيات الطلاب والنزول قدر الامكان من تفكيرهم ورغباتهم فنكسب قلوبهم قبل عقولهم ؟

تحياتي وتقديري

[أبو زهير]

من وجهة نظري كخبرة في مجال التعليم لاتقل عن 27سنة أرى أن الخلل يكون في المعلم.

شكراً أخي الشفق على طرح هذاالموضوع

[الرسيس]

من وجهة نظري كخبرة في مجال التعليم لاتقل عن 27سنة أرى أن الخلل يكون في المعلم.

شكراً أخي الشفق على طرح هذاالموضوع

بعد إذن ابو محمد .

ممكن تقنعنا يا أبو زهير لانه لا يمكن ان نحمل المعلم كل ذلك فهو واحد من المجتمع.

أبو زهير هذه الخبرة عايشت مدد زمنية فيها من المتغيرات الشيء الكثير.و لابد أن نستفيد منها.

[البحار الكبير]

الأخ أبو محمد
موضوع في غاية الأهمية
ولا بد لتلك الأضلاع الاربعة من قاعدة متينة وصلبة
وأسس صحيحة لنرقى بمخرجات التعليم
ولك تقديري واحترامي

الموضوع اكبر من المعلم

المعلم ماهو الا منفذ لما يلقى عليه من الوزارة

ولكي نفهم ماتريده الوزارة من المعلم السوبرمان حسب تصريح الوزير

كذلك المناهج تخرج من الوزارة

اذن المسؤول الاول هو في الخلل هو

سياسة التعليم في المملكة

لاتوجد خطط استراتيجية للتعليم

فكل وزير يمثل مرحله مستقله بذاتها
وهكذا مع تعاقب الوزارات
نجد اننا في كل مرة نبدأ من الصفر

وذلك لغياب التخطيط العام للتعليم

المبنى المدرسي عامل مهم وهو من مسؤليات الوزارة
وبشكل عام فهي لاتوفر بيئة تعليمية مثاليه

المجتمع يجب ان يتحمل دوره وهذه مشكله كبيرة يعاني منها الجميع

حقيقة لايزال التعليم في بلادنا حقل تجارب
وهذه التجارب المعلبة التي تستورد من الخارج
قد لاتكون مجديه ان لم يكن لها جذورها واصالتها

فهل بالامكان ان نبدأ من حيث ما انتهى اليه الاخرون
في ظل غياب الركائز الاساسية

شكرا ابومحمد

مرحبا بك أخي الفاضل ( مستريح البال )
أحترم وجهة نظرك وأقدرها ومن المؤكد إنك معلم وقريب من الأمر
أجدني أختلف معك قليلا فوزارة التربية والتعليم استقبلت المعلم بعد تخرجه
ولم تعمل له مقابلة لمعرفة صلاحيته للتعليم وربما لو حدث هذا الأمر لقابلت
إشكالا وحرجا كبيرا ولذلك هي تقبل الجميع وبعد ذلك تحاول ردم تلك الهوة
المتمثلة في إن البعض من المعلمين يرى التعليم مجرد مهنة ولذلك يأديها
وكانها واجب عملي فقط وعلى أي حال ، تحاول الوزارة من اصلاح ذلك الخلل
من خلال الدورات التدريبية ومن خلال زيارة وتوجيهات المشرفين .
ويبقى الدور الأهم على المعلم ومدى قدرته على تطويير قدراته وطرق تدريسه .
أتفق معك في إن الوزارة قصرت كثيرا في المدارس المستأجرة التي قد يصل بعضها
لبيئة لا تناسب اطلاقا لعملية التربية والتعليم .

تحياتي وتقديري

أهلا أبو محمد .

هذا التقصير تشترك فيه هذه الاقسام :

1) وزارة التربية و التعليم (الانظمة و القوانين - المناهج - البدلات و الحوافز - التدريب و التطوير - تأهيل المعلم - المركزية و الا مركزية )
2) المعلم
3) وسائل الاتصال الحديثة (الانترنت و الستالايت و الجوال و ...............).
4) النواحي الاجتماعية (زيارات و اندية ياضية و قصور أفراح و ............)
5) الأسرة و التربية و النشأة
6) الطالب.
7) المباني المدرسية.


هذه نقاط بشكل عام و التفصيل سيكون لاحقا موضوع جدير بالنقاش .

أهلا وسهلا بك عزيزي الخطاف
أشكر لك مداخلتك وتواجدك
فعلا انت ذكرت نقاط عامة ونجد أنفسنا في حاجة ماسة لعودتك
لقراءة ما بين السطور ولتضع النقط على الحروف .
ننتظر عودتك بشغف .

تحياتي وتقديري

من وجهة نظري كخبرة في مجال التعليم لاتقل عن 27سنة أرى أن الخلل يكون في المعلم.

شكراً أخي الشفق على طرح هذاالموضوع

مرحبا بك أستاذنا الفاضل أبو زهير
كنت أنتظر تواجدك بشوق لثقتي في قدرتك على أشباع الموضوع نقاشا وبالتفصيل المريح
حضورك هنا لا يشبع رغباتنا في معرفة وجهة نظرك التي نحترمها ونقدرها .
لا غنى لنا عن عودتك مرة اخرى واضع صوتي مع صوت الأخ الخطاف ونطالب بعودتك
لنعرف ( لماذا الخلل في المعلم ) ؟

تحياتي وتقديري

الأخ أبو محمد
موضوع في غاية الأهمية
ولا بد لتلك الأضلاع الاربعة من قاعدة متينة وصلبة
وأسس صحيحة لنرقى بمخرجات التعليم
ولك تقديري واحترامي

حياك الله اخي الفاضل ( البحار الكبير )
هذه الأضلاع الأربعة هي اعمدة التعليم الأساسية
تصدع احدها ينذر بانهيار البنيان بالكامل .
أوافقك الرأي بأهمية وجود قاعدة متينة وصلبة واسس واضحة
لهذه الأضلاع فهي وحدة مترابطة يشد بعضها بعضا .

تحياتي وتقديري

[الزعيم علي]

في البداية أحب أن أسمي هذاه الأضلاع بـ " أركان العملية التعليمية"
أعتقد أن المشكلة يينقصها ركن خامس و هو الأهم في وجة نظري ألا و هو" الأسرة "
المشكلة أرى أنها متفاوتة النسبة :
الطالب =40 %
الأسرة = 30 %
المعلم = 15 %
المدرسة = 10 %
المناهج = 5 %

و بالرغم من هذا التفاوت فإنه قد يكون هناك قوة أو ضعف لأحد هذه الأركان تؤدي بحل أو تفاقم المشكلة .

أخي العزيز إذا جئنا للأسرة فأنا ألاحظ في المجتمع الذي أعيش فيه تساهلا من كثير من الآباء و الأمهات في متابعة أبنائهم و الحرص على الحضور للمدرسة للإطلاع على مستوياتهم ..
.
أما إذا نظرنا للطالب فهو متغير في مستواه بحسب المرحلة التي هو فيها فتجد الطالب في المرحلة الإبتدائية يكون مجتهد و يذاكر و ما يلبث أن يصل للمرحلة المتوسطة و الثانوية فينخفض مستواه و يعود ذلك لعوامل من أهمها عدم متابعة الأسرة له ...
.
أما من نحاية المعلم فهناك مشكلة منتشرة بشكل كبير في مدارس جازان بشكل عام ألا و هي : إعتماد الكثير من المعلمين على إعطاء ملخصات للطلاب و الطالبات و هذ مشكلة كبيرة و هي السبب في ضعف مستوى الطلاب حيث أن الطالب من بداية السنة لا يذاكر لأنه يعلم أنه مع نهاية الترم سيجد ملخصا من بضع وريقات ... و يتفاجأ الطالب عندما يذهب للجامعة أنه لا توجد ملخصات لمواد مما يؤدي لمشكلة أكبر و أكبر .
و أجزم أن سبب إعتماد المعلمين على وضع تلك الملخصات هوخوفهم من رسوب عدد كبير من الطلاب ...( لأنهم لن يذاكروا الكتاب) لماذا ؟ لأنهم غير واثقين بأنهم قد قاموا بتوصيل المعلومة على الوجه المطلوب .
.
أضف إلى ذلك عدم التزام بعض المعلمين بتدريس المادة على الوجه المطلوب حيث أن بعضهم لا ينهي دروس الكتاب و يكون متأخر في الدروس دائما....
....
أما المدرسة , فالمعلم يواجة مشكلة في عدد الطلاب الكبير حيث يزيد عدد الطلاب في بعض الفصول عن الثلاثين طالبا مما يؤدي لضعف وصول المعلومة لكافة الطلاب و فشل دور المعلم كونه مربيا مع هذا الكم الهائل من الطلاب فهو لا يعرف إلا أسماء الطلاب الجالسين في الصف الأول ..
كثير من المدارس تهمل تفعيل مجلس الأباء و الأمهات الذي دائما لا يحضره إلا النزر القليل .... أعتقد أن مجلس الأباء و الأمهات منبر رائع يمكن من خلاله يمكن توجيه رسائل لآباء و الأمهات بأهمية متابعة أبنائهم و الحرص على مذاكرتهم يوميا ....

لماذا لايعقد المجلس شهريا ؟و لماذا لا تكون عند المدير قائمة بأرقام جوالات الآباء حيث يتصل عليهم أو يرسل لهم رسائل sms يخبرهم بضرورة الحضور.

و يجب على مدير المدرسة أن يتابع المعلمين و أن لا يكتفي بدفتر التحضير لمتابعة عمل المعلم بل يجب عليه أن يذهب إلى الفصول و يسأل الطلاب عن الدروس التي وصلوا إليها ليعرف هل المعلم يقوم بدوره على أكمل وجه أو لا ...
..
و يجب على المدير تطبيق النظام بالحرف الواحد على الصغير و الكبير على القريب و البعيد ...
حتى في الغياب و السلوك و المواظبة نجد تساهل كبير و مخيف جدا ...

أخيرا هذه النظرة ليست تشاؤمية و إنما تحكي وضع التعليم في محافظة صامطة بالرغم من وجود بعض الطلاب و المعلمين و و المدارس يشار لها بالبنان و تعتبر مثال يجب يحتذى به....
.
و أقترح أن تقيم الجهات المسؤولة عن التعليم في محافظة صامطة مشروعا تطويريا يتم من خلالة الإستفادة مما حققتة المناطق الأخرى في المملكة في مجال معالجة هذه المشكلة و أن يتم التركيز فيه على أهمية تطبيق الأنظمة و اللوائح في المدارس و أهمية إلتزام الأسرة و الطالب و المعلم كل بدوره..

[دكتور حب]

حياك الله أخي الغالي ( دكتور حب )

تواجدك هنا مثمر ومغدق ورائع بكل ما تعنيه الكلمة
أراك هنا قد انتقدت كل الأضلع الثلاثة من معلمين وطلاب ومناهج
أريد أن أتحدث هنا عن الطالب فقط .
الطالب أرض خصبة يحتاج فقط للبذرة الحسنة والقدوة الصالحة والأسوة الحسنة
والمعلم هو من يزرع تلك البذرة والمعلم هو القدوة والأسوة الحسنة لطلابه
نعم هناك طلاب تغلب طبعهم الشقاوة وحب ظهور الذات ولو بطريقة خاطئة
فيقع في بعض السلوكيات السلبية .
وهنا الأمر يدعونا للتسائل هل الحل تطبيق الأنظمة الحازمة وخصم درجات السلوك
ام القرب من نفسيات الطلاب والنزول قدر الامكان من تفكيرهم ورغباتهم فنكسب قلوبهم قبل عقولهم ؟

تحياتي وتقديري

اهلا ايها الشفق
يطيب لي كثيرا نزف قلمك فلك المحبه
إنما الوسيلتين جيدة وإن كان الأخير أفضل وأقرب الى النفوس إلا أنها لايستغنى عن الأول بحال إذن فالأفضل لين في حزم أو حزم في لين فليس كل الناس يسير باللين ويتقبلة ويقنعه وسبحان خالق النفوس ,أشكرك

في البداية أحب أن أسمي هذاه الأضلاع بـ " أركان العملية التعليمية"

أعتقد أن المشكلة يينقصها ركن خامس و هو الأهم في وجة نظري ألا و هو" الأسرة "
المشكلة أرى أنها متفاوتة النسبة :
الطالب =40 %
الأسرة = 30 %
المعلم = 15 %
المدرسة = 10 %
المناهج = 5 %

و بالرغم من هذا التفاوت فإنه قد يكون هناك قوة أو ضعف لأحد هذه الأركان تؤدي بحل أو تفاقم المشكلة .

أخي العزيز إذا جئنا للأسرة فأنا ألاحظ في المجتمع الذي أعيش فيه تساهلا من كثير من الآباء و الأمهات في متابعة أبنائهم و الحرص على الحضور للمدرسة للإطلاع على مستوياتهم ..
.
أما إذا نظرنا للطالب فهو متغير في مستواه بحسب المرحلة التي هو فيها فتجد الطالب في المرحلة الإبتدائية يكون مجتهد و يذاكر و ما يلبث أن يصل للمرحلة المتوسطة و الثانوية فينخفض مستواه و يعود ذلك لعوامل من أهمها عدم متابعة الأسرة له ...
.
أما من نحاية المعلم فهناك مشكلة منتشرة بشكل كبير في مدارس جازان بشكل عام ألا و هي : إعتماد الكثير من المعلمين على إعطاء ملخصات للطلاب و الطالبات و هذ مشكلة كبيرة و هي السبب في ضعف مستوى الطلاب حيث أن الطالب من بداية السنة لا يذاكر لأنه يعلم أنه مع نهاية الترم سيجد ملخصا من بضع وريقات ... و يتفاجأ الطالب عندما يذهب للجامعة أنه لا توجد ملخصات لمواد مما يؤدي لمشكلة أكبر و أكبر .
و أجزم أن سبب إعتماد المعلمين على وضع تلك الملخصات هوخوفهم من رسوب عدد كبير من الطلاب ...( لأنهم لن يذاكروا الكتاب) لماذا ؟ لأنهم غير واثقين بأنهم قد قاموا بتوصيل المعلومة على الوجه المطلوب .
.
أضف إلى ذلك عدم التزام بعض المعلمين بتدريس المادة على الوجه المطلوب حيث أن بعضهم لا ينهي دروس الكتاب و يكون متأخر في الدروس دائما....
....
أما المدرسة , فالمعلم يواجة مشكلة في عدد الطلاب الكبير حيث يزيد عدد الطلاب في بعض الفصول عن الثلاثين طالبا مما يؤدي لضعف وصول المعلومة لكافة الطلاب و فشل دور المعلم كونه مربيا مع هذا الكم الهائل من الطلاب فهو لا يعرف إلا أسماء الطلاب الجالسين في الصف الأول ..
كثير من المدارس تهمل تفعيل مجلس الأباء و الأمهات الذي دائما لا يحضره إلا النزر القليل .... أعتقد أن مجلس الأباء و الأمهات منبر رائع يمكن من خلاله يمكن توجيه رسائل لآباء و الأمهات بأهمية متابعة أبنائهم و الحرص على مذاكرتهم يوميا ....

لماذا لايعقد المجلس شهريا ؟و لماذا لا تكون عند المدير قائمة بأرقام جوالات الآباء حيث يتصل عليهم أو يرسل لهم رسائل sms يخبرهم بضرورة الحضور.

و يجب على مدير المدرسة أن يتابع المعلمين و أن لا يكتفي بدفتر التحضير لمتابعة عمل المعلم بل يجب عليه أن يذهب إلى الفصول و يسأل الطلاب عن الدروس التي وصلوا إليها ليعرف هل المعلم يقوم بدوره على أكمل وجه أو لا ...
..
و يجب على المدير تطبيق النظام بالحرف الواحد على الصغير و الكبير على القريب و البعيد ...
حتى في الغياب و السلوك و المواظبة نجد تساهل كبير و مخيف جدا ...

أخيرا هذه النظرة ليست تشاؤمية و إنما تحكي وضع التعليم في محافظة صامطة بالرغم من وجود بعض الطلاب و المعلمين و و المدارس يشار لها بالبنان و تعتبر مثال يجب يحتذى به....
.
و أقترح أن تقيم الجهات المسؤولة عن التعليم في محافظة صامطة مشروعا تطويريا يتم من خلالة الإستفادة مما حققتة المناطق الأخرى في المملكة في مجال معالجة هذه المشكلة و أن يتم التركيز فيه على أهمية تطبيق الأنظمة و اللوائح في المدارس و أهمية إلتزام الأسرة و الطالب و المعلم كل بدوره..

مرحبا بك أخي الفاضل ( الزعيم علي )
سعيد جدا بهذا الحضور المبهج والراقي والنقاش الممتع
من المؤكد إن الأسرة هي الضلع الأول والأهم في العملية التربوية
فعلى عاتقها حسن التربية والنصح والتوجيه وحسن الرعاية والتنشئة الصالحة والقدوة الحسنة
لكن يبقى دور الأسرة امر عام وقد يكون الجهد مشتت وغير مقنن ولا يقوم على اسس واضحة ومتينة
بعكس المدرسة التي تجمع بين التعليم والتربية .

تحياتي وتقديري

[مستريح البال]

مرحبا بك أخي الفاضل ( مستريح البال )

أحترم وجهة نظرك وأقدرها ومن المؤكد إنك معلم وقريب من الأمر
أجدني أختلف معك قليلا فوزارة التربية والتعليم استقبلت المعلم بعد تخرجه
ولم تعمل له مقابلة لمعرفة صلاحيته للتعليم وربما لو حدث هذا الأمر لقابلت
إشكالا وحرجا كبيرا ولذلك هي تقبل الجميع وبعد ذلك تحاول ردم تلك الهوة
المتمثلة في إن البعض من المعلمين يرى التعليم مجرد مهنة ولذلك يأديها
وكانها واجب عملي فقط وعلى أي حال ، تحاول الوزارة من اصلاح ذلك الخلل
من خلال الدورات التدريبية ومن خلال زيارة وتوجيهات المشرفين .
ويبقى الدور الأهم على المعلم ومدى قدرته على تطويير قدراته وطرق تدريسه .
أتفق معك في إن الوزارة قصرت كثيرا في المدارس المستأجرة التي قد يصل بعضها
لبيئة لا تناسب اطلاقا لعملية التربية والتعليم .

تحياتي وتقديري

اتفق معك ياابومحمد اذا كانت الصورة كالتالي



هذه الصورة التي يبنغي ان يكون عليها المعلم
من خلال النقاش المطروح

ومع تغير الزمان والطفره التي بلغت بالمجتمعات الافاق
لايزال التعليم في بلادنا وفقط هذه الصورة الكلاسيكية

لايزال التعليم يلقن تلقيا

في حين ان العالم قد شطب من ابجدياته كلمة التعليم

وابدلها بالتعلم

لمزيد من الاستقلالية عن المعلم

وانت لاتدين الوزارة الا في المباني

ياعزيزي دور الوزارة اشمل واكبر من ذلك

وحتى لو قصر المعلم في اداء مهامة فلابد للوزارة من عمل خطط لمتابعة
اداء المعلم في الميدان

واهم نقطه في نظري

هي ان من يقود العملية التعليمية لابد ان يولد من رحم التعليم
لكن الحاصل عندنا انها هبات تعطى لغير الناطقين بها والملمين بابعادها
ومن غير اهل الاختصاص

ان التعليم ثروة وطنية تأتي في اولويات الدول المتقدمه

فبين مطرقة الكفاءة وسندان المجتمع الناقم على كل تطوير
لايزال يرواح التعليم في مكانه والضحية بالطبع هم ابناؤنا

سنتحدث عن مفهوم التغريب بعد مشروع تطوير الرياضيات والمواد العلمية !
المشكله ان اصحاب نظرية التغريب من ذوي التخصصات الشرعيه
يعني مالهم علاقة بالتفاضل والتكامل والمعادلات الرياضية والهندسة الوراثية
لكنهم ابوا الا ان يجنحوا لنظرية المؤامرة والتغريب
هذه والله البلشة

مرحبا بك اخي الفاضل مستريح البال
أشكر لك تواجدك مرة اخرى ونقاشك الممتع
لا افضل وفي كل امور حياتي أن أختزل الأمور بصورة او كلمة
التعلم او التعليم أو حتى التلقين جميعها وسائل وطرق تدريس
ويبقى الدور المهم على ذلك المعلم الذي يطور نفسه ويخرجها من قوقعة التعليم التقليدي
المتمثل في تلك العبارات التي تردد وتتلى فتدخل من اليمنى وتخرج من اليسرى
اليوم أصبح العديد من المعلمين يعتمدون على وسائل التقنية الحديثة والتي تعتبر وسيلة تعليمية
والبعض الاخر ما زال على طريقته العتيدة .
الوزارة كان دورها في تهيئة تلك الوسائل في اغلب المدارس ، والتي لم تصلها تلك التقنيات
كان الأجدر بمدير المدرسة ومعلميها توفيرها قدر الإمكان والمستطاع .
الوزارة نظرت للأمر بأشمل وأبعد من ذلك من خلال المشروع الشامل لتطوير المناهج والتي تعتمد
طرق تدريسها على جعل المتلقي ( المتعلم ) هو من يقوم بالدور الأبرز والأهم من حيث التفكير والاستنباط والوصول للمعلومة بقدراته وتفكيره
ويبقى دور المعلم مجرد مشرف ومساعد على إيصال المعلومة ، وهنا نشعر بالدور المهم الذي قامت به الوزارة
لتطوير تلك المناهج والارتقاء بفكر الطالب .
أما مسألة إن من يقود التربية في بلادنا ليس رجل متخصص فهذا ليس عذر بل هو مبرر للانتقاد فقط
والجميع يعي ويفهم إن هذه الوزارات لا يقودها شخص محدد بل هناك الوكلاء والمساعدين والمشرفين
الذين يملكون ارقى الدرجات العلمية ولديهم الخبرات التربوية والميدانية فهم من يقومون بالدراسات وهم من
يعملون على سن التشريعات واتخاذ القرارات ، وليس من السهولة أو من الحق التقليل من فكرهم ونكران جهودهم .

تحياتي وتقديري

[مستريح البال]

وحتى لانبخس الناس

لازلت اصر انه بدون سياسة تعليم عليا
ستبقى كل محاولات التطوير مجرد تجارب

في كل الدول المتقدمه توضع خطط استراتيجية
ومن اعلى سلطة في البلاد

يقوم الوزير بتفيذ مهمامة وفق هذه السياسة
ويحاسب وفق ماتحقق من اهداف تم الاتفاق عليها مسبقا

الانتقال من التعليم الى التعلم ليس بالاختزال
انما هو متطلب حتمي
ونحن نسمع بذلك فقط في الدورات
لكن لانرى له من اثر في الميدان

اما من حيث استخدام التقنية فلاتزال محدوده وفردية
مجرد اتجتهادات هنا وهناك

ولا ادري ما الذي ينتظر في احداث نقلة نوعية في التعليم

طالما وضعت لها ميزانية ضخمه فمالذي يعيق تطبيقها

اذن فالكره لاتزال في ملعب الوزارة

الكفاءات الوطنية موجوده لكنها مغيبه

ناهيك عن ان القرارات التعسفية الاخيرة بحق المعلمين
وهظم حقوقهم المادية والمعنويه
فان كانت الوزارة جاده في تطوير ما
فعليها بتوفير مناخ صحي للمعلم
لا ان يطلب منه ان يصبح سوبر مان

والله ياابومحمد الوضع بنظري سيئ


خذ مثلا

لايوجد في صامطة مدرسة حكومية واحده للبنين تنطبق عليها معايير كلمة مدرسه

وهنا سنوجه اصابع الاتهام العشره الى المجتمع

اصحاب الاراضي لايوجد لديهم اي احساس وطني

وفي ظل غياب هذا الاحساس يجب على الدولة ان تتدخل

وللعلم فان المعهد العلمي يقام حاليا بقرب قرية الزاوية
ويبعد عن صامطة حوالي 6كلم

الحديث مع الشفق شيق للغايه
وهذه اول مواجهه لي مع ابو محمد
الله يستر !!!!!!!!

ملحوظة
لقد استشرت في موضوكم هذا العديد من المعلمين
واني هنا اتحدث باسم الاغلبية الصامته