![]()
سر ياقلم .. كم أنت جميل أيها القلم
قال المأمون : لله در القلم كيف يحوك وَشْيَ المملكة؟
وقال أحمد بن عبد الله : القلم راقد في الأفئدة ، مستيقظ في الأفواه.
وقيل : عقول الرجال تحت أقلامها .
وقال أبو الفضل الميكالي: القلم أحسنُ مطيةٍ يمشي راكبها رَهْواً ، ويكسو الأنامل زهواً.
وقال سهل بن هارون : القلم أنف الضمير ، إذا رعف أعلن أسراره ، وأبان آثاره.
وقال بعضهم ملغزاً في القلم:
وذي خضوع راكع ساجدٍ ...... ودمعه من جفنه جاري
مواظب الخمس لأوقاتها ....... منقطع في خدمة الباري
الباري : يعني الذي يبري القلم.
ـ الأسماء اللغوية للقلم :
اليراعة - المذبر - الأرقم - المزبر - الملمول.
ـ وقال ابن سنا الملك : (الخزانة للحموي ) :
ولــــــــــي قلمٌ في أنملي إن هززته ..... فما ضرني أن لا أهز المهندا
إذا جال فوق الطِّرس وقعُ صريره..... فإن صليلَ المشرفي له صَدا
مستقاة من كتاب : نوادر في الأدب