قافلة..


لراحل زاده هموم أمة .


راحلته


حروف ذات بريق تعبق منها روائح الصدق .


رفيقه قلمه .


حَمَلَـهُ


كل هموم رحلته كوصايا بابلية ساحرة .


لا تعرف الإثم حين تجاري سحر بابل .


بل تشمخ لعنان السماء .


متشبثة بقبسٍ طاهر .


تستمد نورها من وهج نورٍ ساطع .


أُوقدت ناره


ليهتدي بها السائرون .


سر يا قلم


لنتوارى خجلا من تلك المسيرة الراقية


لحروف هذا الكاتب


المثقل كاهله


بهموم أمته


أ بليبل


ما دون هنا


لا طاقة لنا بالسير حوله حتى .


تمازج الفن ب الهم


استخدام الحروف كرسائل .


لوحات رُ سمت لقافلة تسير ليلا ً


تراصت خلف بعضها


لها يا سيدي ..بريق يذهب بالأبصار


لأنه يستقي زيته


من قلب ٍعشق


الله و رسوله


فهام بدينه


هكذا


تبلورت لي


وهذا ما نحسبه والله حسيبه


سر يا قلم


بعبيد حروفي


قد لا أشعر بالفخر أني ملكة عليها


بعد دخولي هذا الحرم .


سر يا قلم


....