ويأتي الشاعر , الطائر من الشرق
يجرّ الحزن في أروقة الدهشة ,
يمتارُ برومنسيّته المعتادة
وكأنه قد جعل من هذا التوجّه مدرسة ومكانه !
يزرعُ الورد في مفازات الفقد , ينثرُ العطر في أزقّة الحزن !
"إني نقشتكِ "
هذه الجملة ارتطمت بذاكرتي , فأحدث نتوءات عشق
فترآئى لي نزار وهو يصرخ , إني عشقتُكِ واتخذتُ قراري ,
أيّها الشاعر ,
دوماً أقرأ لك كهذا الجمال ,
هنيئا لنا أنت .