لحوم العلماء مسمومة
وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة


قال الله تعالى :
( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) 18/ق

وفي الحديث"وهل يكب الناس في النار على وجوههم
أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"
رواه الترمذي

إذا تجاوز الناصح حد النصيحة المأذون بها شرعا في تبيين ما غلط به العالم
فإنه ينتقل من كونه ناصحاً إلى كونه متعدياً على حق أخيه المسلم

فيما إذا قال شيئا لا يُحتاج إليه في نصيحته، مثل الكلام على سلوكياته
الكلام على أشياء لا علاقة لها بالآراء وما أشبه ذلك.

لهذا ترى أن الأئمة رحمهم الله تعالى، فيمن ردوا عليهم من معاصريهم
لم يفضحوهم في شيء من أعمالهم ,
وإنما امتثلوا قول النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ أو قال
«أمسكوا عن موتاكم»

أو كما قال عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ والحديث في البخاري
«واذكروا محاسن موتاكم ولا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء» هذا في الصحيح .
فإذن هناك مسبة لا يؤذن بها وهي التي لا يتعلق بها نصيحة للأمة فيما تكلم به العالم.
فإذن هذه المسألة التي نبه عليها الشيخ لها ضا
الضابط الأول: ألا نتكلم إلا فيما فيه نصيحة للأمة فيما تعلق به الخطأ الذي يخشى أن يتعدى للأمة هذا واحد.
والثاني: أن يتكلم العالم وأن لا يتكلم صغار طلبة العلم أو المنتسبين أو العوام يتكلموا في أخطاء الناس
وهذا يقول كذا وهذا يقول كذا ,
لأن هذا يربي في الناس نقد العلماء جميعا، هذا أخطأ في كذا وهذا أخطأ في كذا
وبالتالي لا يكون للدين ولا للعلم حرمة في القلوب بعد زمن.

فبهذا إذا أخذ بهذه الضوابط ألا ينتقد إلا عالم وأنه إذا انتقد وبين الخطأ لما فيه حاجة شرعية ماسة حفاظا على الأمة
ونصيحة للأمة فإن هذا لابد منه، وما عدا ذلك فإنه لا يجوز لأحد أن يشغل نفسه بذكر أهل العلم إلا بالخير
لأن من ذكرهم بغير الجميل فهو على غير السبيل كما قال الطحاوي في عقيدته.


من محاضرة/الحج عبادة وميدان دعوة
لسماعها

http://ar.islamway.net/lesson/23776


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الرد على من يتكلم و يقع في العلماء



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خطر القدح في العلماء كبير



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نصيحة لكتاب الإنترنت



ملحوظة مهمة :
هذه الرسالة لا أخص بها كاتب الموضوع ولا غيره
ولكن للتذكير يا إخواني لنكون حذرين
حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم