رحم الله من أنجباك بليبل .
كنت سأقتبس الزبدة التي اقتبست .
إن أقر الرجل أن الهدف ليس الشيخ .
بل الموقف .يعد خلاصة .
ثم والشيخ داعية يلقي علينا اجتهاداته .
لنا أن نسأل نستغرب نستنكر مانريد له مبرراً
فالمسلم ليس بالجاهل البته .
فلو وقف داعية ليحل لنا مثلا الغناء .
ألا ينكر حتى البسيط الثقافة ..قائلا
وما غرس فينا منذ الصغر أنه حراما على أيدي دعاة أيبيحه الآن داعية .
مثل هذه الأمور لن ننكر إن أنكرها العامة .
ولا يلزم أهل العلم فقط بهم نستنير ولكن أنحن
ألات تبرمج ولا نسأل أو نناقش مع الاحترام لهم والاعتقاد أنهم عند الله خيراً منا .
أما أصول العلم .
بمعنى حين يتحدث بها العلماء ك أصول الدين ومصطلحات الحديث وغيرها من الثوابت التي لها أهلها لا يحق للعامة الفتوى فيها أو الحديث بها إلا بعد التعمق بها .
ثم :
لا جدوى من المشادات الذاتية
فأنتم إخوة لن يربح أحدكم إن دفع أخوه ليعتنق موقفاً فقط عناداً.
فالله نهى أن تستفز خصمك ..ليقع انتصاراً لنفسه في الخطأ .
هنا لم تعد هناك قضية للنقاش .
ففيما الجدل ؟!
وإن كان صاحب الموضوع مستنكر الموقف لا الشخص ..كماقال .
ما الدافع لعرض موضوع آخر اتهم به ذات الشيخ ..؟!
أم أصبح الشيخ هدفاً نلاحقه ..
لننفي عنه صفة لم يدعيها وهي العصمة .
وللتوضيح :
الشيخ داعية وطالب علم ..وهفواتهم لا تنسب للدين .
ولا نظل إن ظلوا ثبتهم الله .
وقد يتخذها أعداء الدين والجهلة مقادح في الدين ..
أما المسلم وحتى البسيط يعلم لو أخطأ أو زل أحدهم فذلك إثمه لا خطأ في عقيدتنا .
انتهى موطن الجدل .
ولكل رأيه لا يضرنا أن بقي عليه ولم نصل لإقناعه .
المهم ألا نستفز أحد ليتجاوز على الدعاة .
أما يكفي ؟!
الدكتور والأخت حنان والأخ ابن أبيه .
نحن في صف واحد لا نرى ذلك
خطأ وقع فيه الشيخ ولو بما نتج عنه أصبح خطأ
فلا ضير شيخنا بشر ولا نقول بعصمته
وقد طال الجدل وأغلظ كل لصاحبه
فلو كان الهدف الدين
يكفي
لا يهدف ديننا إلا لجمع الكلمة .
تظهر حسن النوايا .
منكم جميعا أعتذر .
إلى أين نسير ؟!