هنا ينداح حرفي . اسكبهُ , مدلياً منهُ نغَم ونظم ومغنى يتْنَدى منه هتانٌ معنىً سائغاَ

أبُثُه ليداعب مسامع مرهفة , تستعذب العذب الزلال , وتستنطق افواه المتسيدين كسحبان وائل

حين ينبس درره , والمتنبئ في قوافيه .

فقال حرفي (تخيرت في الدنا مكانا لآئما محتوياً لي به نشوتئ فعرستْ بي السبل وتلقفتني المسارب
فألقتني مابين غصنين أخضرين ولما تأملتهما وجدتهما درتين يأسرك خزامها ويسحرك دلالها
فألقيت عصا التسيار ودققت طنب خيتمي ووتدها وشددت رواقها وجنابها انتظر متى تسفر احرف احبتي
ليزداد المغنى ويهطل المعنى .