هنا الخطاف ..سيكون للحوار اثارة وامتاع
وجهة نظري يا سيدي بتخطيئة معلم الطفل بنيتها لإلمامي بواجبات المعلم تجاه تلاميذه..
ففي قصة الاخ ابو وائل ما يوحي بوجود توتر مسبق بين المعلم والطالب..
ثم أن المعلم باستطاعته يا صديقي أن يصنع من الطالب بأساليبه التربوية ومعاملته الابوية طفلا محبا له..
ولا أرى في رمي الكتب ..وتوتر الطالب ورفضه اخراج القلم ..ما يدل على وجود اسلوب تربوي..
هي وجهة نظر..
تحياتي
وجهة نظر تحترم ابا فييه أيها الغالي.
عندما تطرح قضية لابد أن نكون مثل القاضي و لا نرمي الخطأ على شخص معين بدون دليل قاطع.
التلميذ و المعلم و والده كلهم مخطئون و سوف نوضح ذلك:
التلميذ:
أ- سوء أخلاق الطالب
ب- الشعور بالامان لوجود والده في المدرسة كمعلم و هذا انعكس سلبا على نفسياته.
والد الطفل:
1) عدم احترام الزمالة و تقدير المعلم
2) تشجيع الإبن على افتعال الأخطاء
3) سوء في تدارك الموضوع و تصعيده
المعلم:
1) الافتقار الى الأساليب الناجحة في الخروج من الموقف
2) اعطاء فرصة للطالب باصدار أوامر غير منطقية
إذن الخطأ مشترك بين الأطراف الثلاثة و لابد أن احقق معاهم![]()
شكرا اخي العزيز الخطاف لرقي حوارك..
هو ما ذهبت إليه يا سيدي علينا أن لا نرمي الخطأ على شخص معين بدون أدلة .. وهنا نتفق..
لكن يا عزيزي عند دراسة القضايا المشابهة لهذه القضية نجد أن أحد أطراف القضية هو صاحب النسبة الأكبر لحدوث الخطأ..
ولدراسة متأنية للقضية المطروحة للنقاش وبحوار هادئ:
الطالب في القضية طفل في العاشرة أو الحادية عشر من عمره.. وسوء سلوكه يعالج بأساليب تربوية من قبل المعلم ..
وبشكل يصنع منه طفلا أكثر اهتماما وأخلاقا وحبا للمعلم..بشرط التعامل معه بشكل أبوي وعلى ضوء عمره السني..
/
الأب في القضية هو ولي أمر طالب ..شكا إليه ابنه سوء تعامل المعلم معه..
بغض النظر عن كونه معلما في مدرسة ابنه أو لا..
وهنا من حقه الاستفسار من المعلم أولا..قبل تصعيد الأمر..
ثم تقديم شكوى لادارة المدرسة ان لم يجد تجاوبا من معلم ابنه..
/
المعلم من وجهة نظري صاحب النسبة الأكبر في الخطأ..
توتر الطالب ..ورفضه لاخراج القلم ..له أسباب وكان من واجبات المعلم معرفة الاسباب أولا
ثم معالجة هذا السلوك بأسلوب تربوي..
اخراج القلم من قبل المعلم ، ألمس فيه نوعا من العنف بدليل وقوع الكتب من الشنطة على الارض ..
ثم ترك كتب الطالب الصغير عمرا مرمية على الارض دليل عدم وعي تربوي لانعكاس ذلك سلبا على الطالب..
/
هي وجهة نظر ..والقضية لا تحتاج لكل هذا التصعيد ..
إلا ان كان هناك سوء فهم بين المعلميين ..وترصد للآخطاء.. فعلى العقول السلام..
تحياتي