طقوس الحياة ام الحياة طقوس ...ربما دكتاتورية من نوعاً اخر ....
لقد وضع الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه طبيعة عيش البشر وتكاثرهم وجُبلوا على التسامح والعدل والرحمة حتى يتم من خلال ذلك توافق المعطيات الحياتية البيولوجية والفيزيولوجية والعقلية وغيرها مع بعضها ليتسنى للجميع تسيير حياته وفق المعيار الأساسي للحياة وما يحدد قيمة الفرد هو موقعه داخل العلاقات الاجتماعية التي تربطه بالمجتمع الذي يحيا فيه ويمارس فيه كينونته ولكننا في منعطفاً غيّر في سير حياة الكثير من الناس وأصبحوا رهناً له غير مبالين ما هي عواقبه على النفس والمجتمع وهو سبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والنفسية والمادية وما نراه اليوم في حال كثيراً من البيوتات تأتي بالبنات الجاهزات للزواج غير الأرامل والمطلقات في مكاناً تحكمه الشريعة والعرف ...وكلٌ واحداً من هؤلاء يريد أن ابنته البكر تأخذ شاباً لم يتزوج من قبل وبمواصفات الجودة المطلقه ولا يعلم ما إذا كان هذا الشاب تزوج على ابنته غيرها مستقبلاً ... وربما كان له من وراء ذلك مصلحة خاصة وكأننا نسمعه وللسان حاله يقول ربما يزيد السعر في السوق الفلاني .... إنا لنسمع قصص للبنات وللشباب يندى له الجبين مصارعة الشهوة من العادة السرية والعشق بالمتوسطة وألان وفي وقتنا الحاضر أصبحت متفشية أكثر والبنت عادة لا تتجاوز سن ١٣ إلا وهي بالغة وتبقى تصارع حتى عمر التخرج من الجامعة وربما يستمر ذلك إلى الزواج وما بعد الزواج وما تراه من جرأة البنات على توزيع الصور والكلام في الجنس في كل وسيله من ضمن آثاره تجريد النفس من الحياء والأدب وأصبح الزنا بمتناول يد الشاب بـ ١٥٠ ريال أو بطاقة سواء وبينما الحلال بعيداً عن متناول يديه والعلة في البروتوكولات القبلية وجماعته لو اجتمعوا ما استطاعوا أن يزوجوه في حين أن تكلفة الزواج تتجاوز 150 إلف !!!!! ولا أقول ذاك مبرراً تجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب المنكرات ولكننا نتمنى لو يكون هناك من يتبناء هذه القضية في كل قرية ويبث روح المعنوية فيما بين السكان لتخفيف تكلفة الزواج هذا يعين على كبح جماح عقل الفتى أو الفتاة حتى يتم القضاء على هذه السلوكيات غير المنضبطة.....
ألا يوجد من يرحم الناس ويتراحمون بينهم أنت لك ابنة وذاك له ولد !!!!!