بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
...تحيه طيبه ...
المشكلة ليست وليدة اليوم المشكلة من ذو امداً بعيد ولا زالت تحرك افكاراً وتعيد في تخطيط اقتناص اهداف وتحرك وتسكن .....هناك من رفع راية الاستسلام وهناك من انتصر مع اخذ الحيطة والحذر ومقومات ما يصدها عنه وهناك من لا زال يحارب ويناضل في سبيل ان يخفف على نفسه وبلدته احتدام الافكار واختناق الارواح والشتات ليتنفس الصعدى ولا اعلم اين ينتهي به الحال الى نصراً مؤزر او الى هزيمة نكرا ولا سبيل لهذا النصر الا بخلع رداء الخوف ويجب أن يفرض ذلك الانسان على نفسه وكيانه واقعاً جديد في كيفية التعاطي مع الحاجة الملحة لدعم قدراته وكيفبة تعاملاته تحت مضلة الكتاب والسنة .... وليس المهم ان نعرف الى اين ينتهي به الحال !!!! انما المهم ماذا بعد اليوم ؟ عندما نصنع من رحم الفكرة المبهمة اوهاماً تجرجرها اوهام وربما علا الصُرخ واخذ منا ما اخذ من الطاقة الخرقا الكاسرة لقوانين الانسانية وأنكأنا جراحاً قد التئمت واقفلنا ابواباً كانت السبب في نجاة اخرين ..حتى نِروي رغبة النفس ونشبعها من رغيف غور النرجسية ونظرب وتر الثقة المفرطة نتوشح سيوف للقتال شخصيات لا زالت في مقتبل العمر ساعين الى هدم البناء الذي تم على ايدي الشرفاء وهمم الرجال العظماء تسمعها وتقرأها في اعينهم وكأنها ظربة سيفاً على الرأس من يد سيافاً لا يرحم وليس مستغربا لجاجة وفجاجة تصرفاته على نفسه وعلى الاخرين ...ماذا بعد اليوم ؟ وقف حائراً امام امراً ليس في وسعه صده حاول بشت الطرق ووسائل على مستوى عالي في فن الاتصال وليتنا ندرك معنى ذلك !!حتى نعتوه بالساذج المتحرر من القيم والاخلاقيات ..هذا ضمن رموز عظمائهم البروتوكولات فيما بينهم اليس هذا مثيراً لسخِرية !! لماذا النصر عندما يكون هناك الخسائر كبيرة خسائر بشرية ونفسية ومادية وهل يسمى نصر؟ هذا يدعو للتأمل في سبب هذه الحدة والاندفاع نحو النصر الامر الذي يجعلنا نفكر بعقلاً المتعجب عقل الحائر لم يجد الحل !!! وننظر بعين الدهشة !! ونراه مشكلة اكبر من المشكلة نفسه التي ولدت تلك الافكار وخلقت مشكلة حقيقة .....
أنه لا يوجد مشكلة !!!!ص