بسم الله الرحمن الرحيم
الا يتعظ كل من حدثته نفسه بأن يكون
طاغيه فيما حل بمن سبقه من الطغاه من نكال ونهايات أليمه
الا يعتبر بما أصابهم من خاتمة مفجعه
الا يكون عاقلاً ويتأمل فيما أنزله جبّار السموات والأرض عليهم من غضب وشّرعقاب
هم طغاه عميت أبصارهم عن طريق الحق ومنّاهم الشيطان في التمادي في الظلم والبطش حتى أوصلهم لتلك النهايات المرعبه
هذا الطاغوت فرعون مدّعي الألوهيه والذي أسرف في القتل والفساد في الأرض
فكانت هذه نهايته
![]()
وهذا ستالين
الذي أضطهد المسلمين في وسط آسيا وأذاقهم أنواع العذاب بغير حق لينشر الشيوعيه
وكانت هذه نهايته
وهذا الدكتاتورهتلر
وماخلفه في الحرب العالميه الثانيه من خراب ودمار
وكانت هذه نهايته
وهذا الفاشي موسوليني
الذي دمّر ليبيا وقهر شعبها وأعدم المجاهد عمر المختار
وكانت هذه نهايته
وهذا الصهيوني شارون
ومافعله في أخواننا الفلسطينيين من قتل ودمار وتشتيت شمل
وكانت هذه نهايته
![]()
وهذا المجرم معمر القذافي
وما أقترفه في حق أخواننا الليبيين بمجرد أنهم طالبوه بحقوقهم
وكانت هذه نهايته
وهذا العميل مبارك
وماخلفه من ظلم وقهر وفساد وفقر بسبب نظامه الفاسد وماكان يقدمه من عون لليهود في الخفاء
وكانت هذه نهايته
وستكون نهايته الأفضل بمشيئة الله هكذا
وقريباً بميشئة الله سنرى هذا الطاغوت
وقد دارت عليه الدائره
وسوف نراه بهذا المنظر بحول الله وقوته
فعلى العاقل أن يعتبر وأن يدرك بأنه إذا سلك طريق من كان قبله من الطغاه بأن جبّار السموات والأرض له بالمرصاد وسيري الناس فيه عجائب قدرته فليحذر فأن نهاية كل ظالم محتومه بالويل والنكال
فسبحان من له الملك الذي يفنى كل شي ولا يبقى الا وجهه الكريم قاهر الطغاة الظالمين
منقول