أذكر بيتا من بيوت الشعر يقول:
ولا تكره بيانك إن تأبا____________ فلا إكراه في دين البيان
[size="4"]القلم وفيُ ومخلص لحامله لا يعصي أمر صاحبه حتى آخر قطرة من مداده
وهناك نوعان
لأول مداده غيث وحروفه نور يبني ولا يهدم ويصلح ولا يفسد فهو رسول للحب والخير والمشاعر والأحاسيس النبيلة
[/size]والثاني مداده سم ينفث وحروفه وغز العقارب يفسد ولا يصلح ينشر الحقد والبغضاء وهو مرسال للفتن .
فالقلم عظيم بيد أهل الخير . ولكن بيد الأشرار لا نصفه بالقلم بل يتحول إلى أداة يحركها الشيطان
وما توفيقي إلا بالله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير
ابداعك هنا لانستغني عنه استاذنا الفاضل فكن هنا حتى نستفيد من روعة قلمك
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس