بعد قرأتي لقصة الاخ فيصل مع والده تذكرت موقفاً حدث لى مع الطفلة (بدور ) الطالبه في الصف الاول الابتدائي
بعد عودتي الي البيت وجدتها واقفه عند الباب و بيدها عصيرها المفضل (سن كولا) .........
بدور ..... سمعت في المدرسه ان هذا العصير صنعوه الكفار و اللى يشربه يموت .......
انا ......... لا .... هذا العصير صنعوه في الدنمارك و هذه الدوله فيها جريدة أسأت الى الرسول صلى الله عليه وسلم
( وحاولت اصال فكرة المقاطعة الى (بدور) الطفلة الذكية
مذا فعلت هذه الطفلة بعد ان فهمت الموضوع ...... قامت برمي عصيرها المفضل في سلة النفايات و قالت ما أبغاه

وقفت مذهولا من موقف لا أستطع التعبير عنه الا بدموع .. نعم الدموع هي التى تستطيع ان تعبر بها في مواقف كهذه
و مقف الاخ فيصل مع أبيه

هذه قصة ... و تلك قصة .... و هناك الاف القصص التى تعبر عن صدق محبه أفضل البشر نبينا محمد صلى الله عليه و سلم