نعم إن الله كريم ورحمته واسعة

إليكم قصتي

دخل شقيقي الصغير فيصل في غيبوبة بسبب خطأ طبي
بمستشفى القوات المسلحة بالرياض

وكنت أذرف الدموع جنوناً على حاله وفي اليوم الثالث ألهمني الله
الصبر وبالصدقة عنه وبدأت اتجه للمطاعم للبحث عن العمالة
ومن ثم للمخابز ولبيوت الأرامل

وبعد 14 يوم من الغيبوبة حضرت للعناية الفائقة وشقيقي يبحث عني
وقد فاق من غيبوبته وعزة خالقي إنها حقيقة

والقصة الثانية حدثت مع خالي وهو موجود بقرية المضايا
أجرى فحوصات في المستشفى الألماني بجده وأخبروه بان لديه
سرطان بالمعدة وعاد لرؤية أطفاله ثم سافر لمكه واعتكف بالحرم وبعدها
خرج وبدأ بالصدقة والبحث عن الفقراء
وعندما أجرى فحوصات أخرى ذُهل الأطباء

وكأنهم نسوا قدرة الله ورحمته وعطاءه لمن صدق معه

شكراً أختي الكريمة وليتنا نعرف قيمة هذا الكنز العظيم
الذي غفل عنه كثير من الناس

جزاك الله خير ونفع بك