رباهُ نار الهمِ تحرقُ مضجعي
و الآه تثقل كاهلي وتؤرقُ
تمضي الليالي بالعتابِ لعلهُ
يحيي فؤاداً بالذنوبِ مُوثقُ
حارتْ خُطايَ !! لأي بابٍ ألتجيْ ؟!
فلقِيتُ بابكَ يا دليلي يُشرقُ
فوقفتُ في عتباتهِ مُتضرعاً
علِّيّ بركبٍ الهدايةِ ألحقُ
بك لاذَ قلبي يا إله تحصَناً
و الدمعُ يملأُ مقلتي يتدفقُ
.كلمات لم ترص دون روح نسجتها بعاطفة المتضرع الصادق الموجع
ف
حين تثقلنا الحياة بهمومها ومفاتنها .
تحاصر الروح الفتن والمغريات والأوجاع .
يستيقظ الضمير المنبعث من النفس اللوامة .
باحثاً عن
ملاذ!
فيكون بابه .
اليقين
أن الله لن يضيع قلباً
جعله ملاذه
أستاذنا الكريم
واحة هنا
كانت حقاً
ملاذاً من يوم شاق أثقله القلق .
حروف طرزت قصيدة
جملت بنغم
بعثر المتبقي من جلد
لك كل الشكر على
هذه اللوحة .