سيدة الدار ( رحمها الله ) تذكي بفراقها جذوة الأحاسيس والمشاعر
كي ترثيها بقصيدٍ فخم وضخم ذو معنى شفيف وشجي
إنثال من طيبها الذي انتشر في الأرجاء وترك ذكرى
في مدى الأيام لا تُنسى.
سيدي إجتياح
الكبار يتجلّون حين يعم الخطب، ويبدعون برغم عظيم الحزن
فكان لأبياتك صوت الوجع وللأنين فيها مُتّسع
رددت معها الآه على وداع غاليتنا، وقلت :
لتكن المراثي كهذه التي انهمرت من بين الخافقين بقلمك.
طاب بك الشعر .. وشكر الله سعيك في رثاء
من تستحق الرثاء .. أسأل الله أن يرحمها ويتجاوز عنها
ويبلغها الفردوس الأعلى.
كن بخير وثبات.
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته يا وجدان
فقدرها أكبر بكثير من مجرَّد قصيدة
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يبلغها الله فردوسه الأعلى إنه قادرٌ كريم
بارك الله فيك