أسأل الله الستير أن يسترهما من الفضيحة
البعض حكم العاطفة والبعض الآخر حكم العقل والعقل أولى بالاتباع
أرى أن يلجأ للهيئة فبواسطتها ستحصل على الصور كما حصل مع الكثير من الفتيات
ثم يعطيها شريحة جديدة لأهلها ويكون الجوال تحت مراقبته متى ما شاء لأنها إن تابت
بصدق وأرادت حفظ بيتها وأبناءها سترضى بذلك أم إن أصرت على خصوصية اتصالاتها
ورسائلها فهذا دليل أنها ما زالت على نفس الطريق الأول وهنا قبل أن يقدم على الطلاق
ويضيع أبناءه عليه عرض الموضوع على الأصلح من أهلها سواءً الأب أو الأخ أو أي قريب
ويستنير برأيه مع الدعاء بصلاحها.
على الزوج أن يعلم بأن هذا ابتلاء من الله فعليه أن يصبر فلو شاء الله لكتب له الزواج من امرأة
صالحة وقد يكون كما ذكر أحد المشاركين قد أخطأ أكبر من خطئها فعاقبه الله في الدنيا فالتفكير
في هذا يهون كثيراً على الإنسان وليعلم بأن الله ما خلقه ليعذبه بأخطاء الآخرين وإنما هو ابتلاء فليصبر
لا حول ولا قوة إلا بالله