صدقتي بذلك يا أختي الفاضلة
إذا لم تدلّ القرائن عليه فليس من الغيبة.
ولكن دعونا ننظر بعيداً من أجل أختنا لكي لا تقع في ذنب
وهي تناشدنا بالله
هنا نجد أنها تستنجد حائرة وقد عزمت على أن تشير إلى إسم زميلتها
ومقر سكنها وإعطاء الرقم للتواصل معها .
يا إخواني والله لا أقصد فرض الرأي أو أني على صواب
بما أنها طرحت قصتها في أكثر من موقع دليل على رغبتها الصادقة
بالنصيحة لها ولزميلتها , ولنا أن نتخيل لو أتى متطفل لا يخاف الله
وتابع قصتها في أي موقع وبدأ التواصل معها مدعياً مساعدتها
وبدأ الحصول على مايريد من معلومات ماذا سوف تكون النتيجة ..؟
ربما أجهل تشخيص حالة الشخص النفسية عندما يكون في قمة الحيرة
ويبدأ بالبحث مستنجداً طالباً الرأي والمشورة .
ولكني على يقين
بأن هناك فئة تعشق تصيد مثل هذه الحالة .