ذات يوم عشتك حقيقة بحلوها ومرها وفرحها وحزنها حتى أصبحت كل حياتي .
نعم عانقتك ألما وعشتك أملا وسعيت لك هدفا .
فجأة وأد ذلك الحلم وخابت كل الأمنيات وتقطعت كل الأسباب وسدت كل المنافذ
أراك تبعد عني يوما بعد يوم وتغيب وراء الأفق وتفرقنا الخفقات وليست المسافات
لم يكن بيدي ذلك الاختيار فلقد بذلت كل شيء من أجلك فلقد كنت طوق نجاتي
ومصدر أفراحي وآهاتي ومنبع انفاسي وكل أحساسي .
قد تغيب في الحقيقة وتتوارى ولكن ستبقى خالدا في الفكر فأنت تسكن الأعماق
وسأجدك في كل الآفاق وسأذكرك صباحا ومساء وسأشتاق لك فوق كل أرض وتحت كل سماء .