من الصعب بل من المستحيل ان يجد احدنا لذة العيش ومعنى الحياة في معزل عن الاخرين
ولكن عندما نجد من احببناهم يفضلون الابتعاد ويعلنون الانسحاب ومن غير سبب فهنا لاجدوى
من التمسك بتلك الذكريات والتباكي على الأطلال فليذهبوا بلا حسرة ولا أسى عليهم
وإن كنت وبكل صراحة لا أفضل الانسحاب بهدوء ولا دس الرؤوس تحت التراب من غير مواجهة المشكلة
فلنتحدث معهم وبكل صراحة وإذا استمرت رغبتهم في الانسحاب ( فلنعتبرهم مواد مشعة وضارة ينبغي الحذر
وعدم الاقتراب منها مهما كانت الظروف )
وعلينا ان نتذكر امرا مهما وهو عدم التأثر بأفكارهم ونظرتهم السلبية لنا ولنثبت لأنفسنا ولهم ولغيرهم
إيجابياتنا قولا وفعلا .

تحياتي وتقديري اخي أبو أياد