بسم الله الرحمن الرحيم
أخيتي النقية التقية : أميرة الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إن أسرع رسل المحبة والإخاء , كلمة نابعة من القلب لها وقع لا تبرحه أبداً
ولها فعل السحر على النفوس , وتسلب الألباب والعقول
هي باختصار "كلمة صادقة".
نعم أخيتي
شكرا لكل من دخل موضوعك القيم وشكراً لكل من رد أو عقب أو قرأ كلماتك هذه
شكرا لمن تأملها
شكرا لكل من وصلت كلماتك هذه إلى نفسه ومازجت وجدانه
وسرى أثرها في أعماق قلبه لأنها في الحقيقة من قلب صادق.
إسمحي لي أخيتي نيابة عنكِ أضيف التالي :
إخواني وأخواتي الكرام
ألا نؤمن بالمحبة الصادقة في الله ولله وأنها من الله
ونحب أن نكون مصدر خير للناس وخصوصا لمن يستحقه
ألا نؤمن أن الإحسان إلى الناس بلسم الحياة ووقود السعادة وحطب الرضي وجمرة التميز
ما أجمل ذلك الإحساس عندما تكون مقصودا لا قاصدا
مااجمل أن يكون الإنسان سليم اللسان
طيب الكلام والذكر
عذب الألفاظ
مأمون الجانب
أين نحن من مدرسة سيد الخلق وخير من وطأة قدماه الأرض وقدوتنا جميعا أفديه هو
بابي وأمي
"نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
فقيمة الإنسان في الدنيا بين الناس بعقله زيادة أو نقصانا
فما النبل إلا بزيادته وما النقص الابنقصانه
فالكلمة في غير محلها من نقص العقل
والفحش في القول من نقص العقل
وخلع جلباب الحياء من نقص العقل
وعدم التفكر في العواقب والتهور في الأمور من نقص العقل
وعلى ذلك فقيسوا قال تعالى : (ولتعرفنهم في لحن القول)
وحسن الجواب واختيار الكلام الحسن وحسن المداراة
والتثبت في الأمور والإنتباه إلى العواقب من تمام العقل
ومن نقص عقله فالصمت أحسن شيء له ولكن أليس الصمت يحتاج إلى عقل
عدنا من حيث بدأنا!!!!!
أود أن أُنبه لنقطة مهمة وحساسة
نحن بشر نخطيء وهنا تظهر لنا مصداقية تلك القلوب الناصحة لله
أحياناً قد يلجأ أحدنا للرسائل الخاصة لتوجيه نصيحة صادقة لوجه الله
وعندما يجد أن الباب مُغلق يلجأ للتلميح في بعض المواضيع
فوالله لا ينصحك إلا من يخاف عليك
أخيتي شكراً من اعماق فؤادي لهذه النصيحة السامية
وأسأل الله أن تكون شاهدة لكِ بالخير وأُشهد الله
أنكِ بلغتي وجزاكي عنا خير الجزاء