اللهمّ أنت ربـّي لا إله إلاّ أنت
خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شرّ ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي
فاغفر لي فإنـّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
المسئولية في الإسلام أمانة وليست مكاسب
المؤمن يأخذها بعد أن يضطر إليها اضطراراً
نحن خير أمة أُخرجت للناس ونحمل أمانة نسأل الله أن نبلغها كما يحب ربنا ويرضى
عندما صاح كل مسلم غيور وطالب بمحاكمة كشغري وإقامة الحد عليه
قالوا : ياعالم خافوا الله من تاب تاب الله عليه , والنتيجة تصديق توبته في المحكمة
والله أعلم بصدقه .
ولأنه لم يُحاكم ظهر العمري ينبح ثم ظهر الحاجي ينهق
ثم تم إعداد العدة من قبل الزنادقة لملتقى النهضة في الكويت
وبعد الملتقى يظهر لنا حمد النقي
( من قال أنه نقي )
لا تتعجبون مادام من يتطاول على الذات الإلهية وسيد الخلق حرٌ طليق
وبمجرد يذرف دمعتين ويقول كنت في حالة نفسية ويصدق توبته في أقرب محكمة
سوف تتكرر التغريدات عفواً ( النباح والنهيق ) أعزكم الله
حقيقة هناك خبر طرحته الأُخت فله جعلني أفقد عقلي وتمنيت
أن ........................ يقول الخبر :
50 جلدة لسعودية سبت صديقتها في رسالة نصية
أصدرت المحكمة الجزائية بمكة المكرمة حُكْماً يقضي بجَلْد امرأة 50 جَلْدة
لإرسالها رسالة سَبّ وقذف لصديقتها إثر خلاف بينهما على مكان قضاء سهرة.
وفي التفاصيل أن صديقتين سعوديتين بمكة المكرمة (33 - 31 عاماً)
خرجتا مع أطفالهما إلى أحد الأسواق، ووقع بينهما خلاف حول مكان قضاء السهرة
وجرى بينهما نقاش حاد، تطور إلى خصام وانصراف؛ فقامت إحداهما بإرسال رسالة نصية لجوال الأخرى
إحتوت على سَبّ وعنصرية؛ فتوجَّهت المرأة التي جاءتها الرسالة إلى المحكمة الجزائية
وقدمت شكوى رسمية ضد صديقتها.
وبعد الإطلاع على رسالة الجوال، واعتراف الصديقة بأن الرسالة من باب المداعبة و"الميانة"
أصدر القاضي بالمحكمة الجزائية حُكْماً تعزيرياً بجَلْد مَنْ بعثت الرسالة 50 جَلْدة
وتم الاعتراض على الحُكْم ورفعه لمحكمة التمييز.
إلى أين يا أمة محمد سوف نصل ..؟
إلى أين ..! إلى أين ..! إلى أين ..؟
تشهير وتعزير بمن يسب صديقه في لحظة غضب ولا يجدون له عذر
بينما من يسب سيد الخلق متعمداً , يجدون له أعذار وطبطبون على ظهره
واحسرتاه إن كنا من أهل الجنة بأي عذر نلقاك ياحبيب الله وياسيد خلقه
كيف سوف نرد حوضك ونشرب من يدك الشريفة
وبماذا سوف نرد صبرك وألمك وقهرك الذي تحملته لتبلغنا الرسالة
وها أنت بأبي وأمي قد رحلت ومازلت تتأذى من أجلنا
صلوات ربي وسلامه عليك .
ماذا عساي أن أقول يا أخيتي .
لا حول ولا قوة إلا بالله