يعجبني تدفقك العجيب والله
قرأت لك كثيراً و أكثرها إعجاباً هي قصة قرأتها لك ذات مساء على إحدى الصفحات الإلكترونية .( لا أريد ذكرها حتى لا أتحدث عن صاحب الصفحة )
عباراتك اليوم تصف واقع مؤلم ولكنها فيها مخرج منطقي وهو "وأدام الله مجرى العين حينما تدمع كي تدفعه بعيداً .."! " من خلال الدراسات والبحوث العلمية يتضح أن البكاء وذرف الدموع يزيل الحزن أو بعضه ، وهذا محور التدفق النثري الذي تحدثت فيه .
ولكن هناك أمر ربما سقط منك أو إنك تجاهلته عمداً حتى تمتزج الكلمات مع المعنى والنقطة التي أردت الوصول لها . (هذا الأمر هو الرجوع إلى الله جلَّ في علاه ) .
أخي الشاب الخلوق أنا من أكثر المعجبين بشخصك الكريم وذلك اليراع الذي ينشد ويخفي بين ضلوعه معاني تتغلغل إلى الأعماق ، أتمنى منك المواصلة في هذا اليراع المتدفق .
وهناك ملاحظات إملائية بسيطة جدًّا ولا تنقص من جمالية ما كتبت ولا أحب ذكرها وأنا على مشهد وصورة ابداعية من قمم الجمال ولو أردتها لابعثتها لك برسالة نصية على الخاص .
أشكرك من الأعماق .