اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضمير مشاهدة المشاركة
يعجبني تدفقك العجيب والله
قرأت لك كثيراً و أكثرها إعجاباً هي قصة قرأتها لك ذات مساء على إحدى الصفحات الإلكترونية .( لا أريد ذكرها حتى لا أتحدث عن صاحب الصفحة )

عباراتك اليوم تصف واقع مؤلم ولكنها فيها مخرج منطقي وهو "وأدام الله مجرى العين حينما تدمع كي تدفعه بعيداً .."! " من خلال الدراسات والبحوث العلمية يتضح أن البكاء وذرف الدموع يزيل الحزن أو بعضه ، وهذا محور التدفق النثري الذي تحدثت فيه .

ولكن هناك أمر ربما سقط منك أو إنك تجاهلته عمداً حتى تمتزج الكلمات مع المعنى والنقطة التي أردت الوصول لها . (هذا الأمر هو الرجوع إلى الله جلَّ في علاه ) .

أخي الشاب الخلوق أنا من أكثر المعجبين بشخصك الكريم وذلك اليراع الذي ينشد ويخفي بين ضلوعه معاني تتغلغل إلى الأعماق ، أتمنى منك المواصلة في هذا اليراع المتدفق .
وهناك ملاحظات إملائية بسيطة جدًّا ولا تنقص من جمالية ما كتبت ولا أحب ذكرها وأنا على مشهد وصورة ابداعية من قمم الجمال ولو أردتها لابعثتها لك برسالة نصية على الخاص .
أشكرك من الأعماق .

لم يخب ذلك الشعور .. حينما سقطت عيني هناك .."!
هناك كانت نقطة اللقاء وهنا كانت لحضات الوفاء " منك .."!
ذكرتني بما غفلت عنه وربما بين الألم والأنين كنت أذكره ولم أبح به ..!
إن القارىء النجيب هو من يرى بعينه جمال الشيء حتى وإن لم يكن جميلاً .."!
أخي أدرك أن هناك ضعفٌ نحوي يتخلل بعض نصوصي وأحاول جاهداً أن أصلحه .."!
سأكون ممتنٌ لك كثيراً .. فبعث بها محملة بالحب .. ومعطرة بالإخاء .."!

سأكون سعيداً حينما آراك ثانية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي