Fifi Maria
حيااااااااااااك الله بين أخوتك يعجبني اسلوبك اللطيف الجميل
بارك الله فيك غاليتي
![]()
Fifi Maria
حيااااااااااااك الله بين أخوتك يعجبني اسلوبك اللطيف الجميل
بارك الله فيك غاليتي
![]()
ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
لـ هنا
😍😍😍
مرحبا للجميع
مساؤكم عطر يعانق أرواحكم من أرض الجزائر البيضاء
نفحات من عبير الأمنيات تشدو لكم حبّا في الحنايا
لمسات من قلم ينزف جراحا لكنه لا زال يسامر التفاؤل و يرتشف من كأسه
هنا حيث التقت النجوم لتنير في سماء الإبداع ، و هنا حيث ارتقى الفكر و لا يزال
يطيب لي المقام ، كنت أرنو إلى زوايا تحضنني و تصغي لما أبوح به فوجدت بين
جنبات هذا الصرح الجميل ما يروقني و أكثر بين إخوة و أخوات رائعين أحببتهم رغم
معرفتي البسيطة بهم و إقامتي القصيرة بينهم ... يستحقّون أن أقول لهم '' شكرا ''
شكرا لأنكم احتويتموني ، شاركتموني ، و حظيت بينكم بمكانة تبتسم لها روحي كلما عانقتكم
قلب الوفاء الغالية مسائي جميل بكم
راق هو بحضورك الرائع عزيزتي
رونق و نسمات من أرضكم الطاهرة تصافح بلدي
سأكون هنا لأحاور قلوبكم و عقولكم كما تحبون و كما يشاء قلمي أن يشدو
احترامي لك '' قلب الوفاء " و شكرا لاستضافتي هنا
يعيشك
الشاب الخلوق
حين أقرأ لك أحب أن يكون المكان هادئا جدا كما لو أن العقل وحده يسامرني
حروفك جميلة في نسجها كبيرة في معانيها أحسّها تنطق وجعا تعلوه بسمة حزينة
ربّما هو الفكر يئنّ تحت وطأة الغياب و الرحيل ، لكنها الروح تحلّق في عليائها
دعني أجيب عن أسئلتك :
1- سيدتي .." يقال بأن القلم يموت إن طالت غيبته " فهل شعرتي يوماً بذلك .."! وكيف يحيى إن عجز .."!
امممممم ، القلم رفيق دربي و مؤنس وحدتي ، أقتفي همس خواطره ، يغيب أحيانا و يغرق في الرحيل بعيدا
عن أوراقي يجهض جنين البوح ، يهرق آخر قطرات الروح المتوجعة ، يزيد الأرق ، و يرهق الزفرات
كثيرا ما شعرت بهروبه لا بغيابه ، شهور عديدة تمرّ و هو رافض الرجوع إلى مهده ، لحظات انتحار
أحسّها في تلك اللحظات حين ينزف قلمي آخر قطرات حبره التي يتنفسها من كبريائي و شخصيتي لكنه لا يموت
سيدي ....
و كيف يحيي إن عجز ؟ يا الله ذاك السؤال بالذات هو ما يؤرّقني ... لكنّه يحيي من حرقة قلب ، من وجع
دفين يأبى إلا أن يجد له متنفّسا ليصرخ ، يحيي من ذاكرة تنزف صورها في كلّ حين ، يحيي لمواقف
لا يجد أمامها إلاّ أن يعود حيّا لئلا تنتحر جميع الاشياء حتى الكلمة الصادقة ..
2- " بين الجرح والألم تتجرد ريشة القلم من محبرتها وتنطلق لتبكي الحرف .." وقد يضحك القلم ويتراقص على الأوراق .. ويرسم جمال الحياه .."
صفي حال قلمك حين الفرح وحين البكاء .." كيف ينتفض وكيف يتراقص ..".؟!
قلمي حين الجرح و الألم ينتفض كطير شوق ذبح على ضريح الوداع ، يبكي دموع القلب كسقيا مطر
تنهمر بغزارة لئلا تجفّ الروح .. يتشقق حبره على صفحات الورق ليغدو كقلب كسير أوجعته يد القدر
ينتفض كصفعة حزن فاجأت العيون و هي تشهق دون أن يسمع همسها أحد ...
و هو حين الفرح كعذراء راقصة على نغمات الوجدان ، كفراشة نيسان ، كريح تشرين ، كعبق الياسمين
كعطر الرياحين ، يحكي شوقا و يسامر قمرا ، يناجي ربا في خلواته و يفيض حنينا .. هكذا هو قلمي بين الألم
و الفرح
سأصف تلك الكلمات :
العنفوان .." قوّة تصنعها الروح في شموخ شجرة عريقة ترفض أن تقطع أوصالها .. كبرياء عنيد .
المصير .." نهاية محتومة لا نعرف كيف بدأت و كيف ستفاجئنا ..
الهلاك .."! مصير لا يتجرّع وجعه غير الحمقى ..
شكرا لك من القلب على جميل حضورك سيدي
كل التقدير لروحك الطيّبة
سعدت بمحاورتك
'' أبو فييه ''
قيثارتي عزفت لحنها على أنغام قلوبكم الطاهرة
أوتار العود التي أهوى سماعها للعازف العراقي '' نصير شما '' تطربني حين أعانق
حروفا تنبض جمالا كمعزوفة '' رحيل القمر " تحلّ مساءاتي و تحلو بينكم
حقّ لي أن أقتفي روعتكم حتى لا أكون أقلّ من قدركم العالي
و حقّ للجمال موشّحا بألق كلماتكم وبديع إحساسكم أن ينحني تواضعا
و كم تتزيّن مساءاتي بوجودك سيدي الأنيق في حضوره دوما
شكرا لذاك الزخم الهائل من الروعة التي تغمرنا بها
دمت كما تحب
احترامي
بن ثابت
حضور جميل ، غامض ربما بالنسبة لي لونك
حرفك ينثر جمالا و إبداعا في سماء المنتدى
راقية هي أفكارك كأنت
الجزائر موطن يسكنني كما أسكنه
نبض يخفق في الروح
شوق يزداد كلّ حين
غياب و حضور يجتاحني حين تهمس الخفقات باسمه
ذاك الذي نشأت في ثراه الطاهر
ترعرعت على قصص الثورة من جدي و من والدي حفظهما الله
تشرّبت العروبة حتى النخاع ، و ارتسمت في ذهني ملامح أصالة رمزها الإسلام و مبدؤها
الجزائر قطعة من الكون نعم و مساحة خضراء تحوطها شقيقاتها
لكنها نجم ينير الفضاء بميزاته بروعته ...
أتمنى أن تزورنا لنتشرّف بك و ستكون على الرحب و السعة في بلدك الثاني
و دعني أختم لك وصفي للجزائر ببعض من كلمات شاعر الثورة ''مفدي زكريا '' من
إلياذة الجزائر :
بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان أغني علاك ، بأي لسان ؟
جلالك تقصر عنه اللغـــة و يعجزني فيك سحر البيان
وهام بك الناس حتى الطغاة
وما احترموا فيك حتى الزمانا
وأغريت مستعمريك فراحوا
يهيمون في الشرق بالصولجان
ولم يبرحوا الأرض لما استقلت شعوبٌ
ولم تستكن للهوان
وزلزلت الأرض زلزالها
وضج لغاصبها النيّران
فتبيض صفحة افريقيا
وراهنه الشعب يوم التنادي
ورجّ به الشعب يوم الرهان
فتبيض صفحة افريقيا
ويسود وجه المغير الجبان
وإشراقة الروح منك تناهت
تشيع الجمال وتفشي الحنان
إليك صلاتي ، و أزكى سلامي بلادي ، بلادي ، الأمان الأمان
***
شكرا لك و سعدت بوجودك العطر
احترامي
ريحانة
أنت كالريحان حقا تنثرين عطرك أين ما حللت
يتعبّق المكان بطيبة روحك حين تأتين
أحسّ بروحك المرحة تعانق طفولة بداخلي تستكين
ألمس عبر كلماتك عفوية لامتناهية و صدقا لا يخشى أن يتحدث بطلاقة مع الجميع
ما أجملك حبيبتي و ما أسعدني بك
أحبك في الله
و شكرا لعبق تواجدك و لك مني زهر الريحان يقتبس من اسمك رونقا
لايحلى السمر الا بجمال حرفك .. وفنجان قهوه عربيه
متابعين يالغلا
فدعي قلمك يناجينا
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
حان لقلمي أن يبوح بعضا من هذيانه :
يا أيها الاسم الصغير كتابوت طفل
يا من لصقتك على الجدران ، و ثياب المارّة المهترئة
يا لفافة من بقايا أوراق الخريف الحيرى
و أغنية لم يكتمل لحنها ، في حضن عازف ثمل تلهو به يد الأقدار
لا زلت أهذي بحروف اسمك كالمجنون
تغتالني ممرّات المدن الشاحبة على أرصفة العتاب
تلقي بي تحت زخات المطر جنازة تتفجر في وجه الضباب
أزهارا ذابلة كأنما ماء المطر ملوّث ببكتيريا الخراب
و هناك حيث تنام فراشات الليل الكئيب ملتفّة في وحدتها
يجتاحني مسّ من جنون الغارقين في لجج الشوق
لأرسم وجهك أو بعضا من ملامحك التي تداعب مخيّلتي
على شظايا زجاج تناثر هناك على أرصفة الشوارع
حيث النهايات لم تكن يوما سعيدة كما كنا نقرؤها في الروايات
تحدّثني نفسي الآن بأن ألقي رداء الموت على قلبي
ليعتصرني لحن تلك الأغنية ، ليس لأنها بيد ذاك العازف
بل لأنها أنا ، يمامة فقدت درب العودة إلى حيث تسكن
ارتجافات الوطن تحت نزف الجراحات
أيها الاسم الغادر يا قابعا على ممرات الحروف
اذهب بعيدا و لتجعل أصابعك هي الأخرى تعلن مواسم الرحيل
لتنغمس في عالم تملؤه الأحلام التعيسة بنكهة البؤس
ما بالي أتجرع هذياني بك في كبرياء منكسر الجناح
تطويني تجاعيد الذكرى و تخلّفني هناك على رفوف يسكنها
صوت الغبار ضاحكا من شهقة بين الموت و بصيص من نور
يشبه إلى حد بعيد شبحا حيا
مساؤكم / صباحكم معتّق بنبيذ الروح
أمسك قلمي و أخطّ على الورق ، تخطّ يداي أحيانا أشكالا ، خربشات ، و أحيانا
كلمات و حروفا ، كثيرا ما نكتب لكن هل ترانا حين نفعل ذلك ... نكتب لنحكي أحداثا ؟
أم هل ترانا نخطّ حروفا لا معنى لها ؟؟
حين نكتب ، نكتب بدموع العين ، بخفقات القلب ، حين نكتب نحفر على الورق ذاتا
مثقلة بشتّى أنواع الهموم ، نفسا تبكي حينا وتبتسم حينا آخر ...
لم تكتبون يا ترى ؟ لا زلت أتساءل ، و أنا الآن أكتب هذا المقال ، و ينزف حبر القلم
كنزف الجراح ، ينزف روحا ، أملا ، ألما ، حزنا و فرحا ، ينزف و ينزف و لكن إلى متى ؟؟
هل تراه سيتوقّف عن الكتابة يوما ؟؟ هل من مجيب كيف و متى و أين ؟؟؟
![]()
متى نرفض الكتابة ، و كيف نستطيع الإحجام عن كتابة أحلامنا ، همومنا و حياتنا
و ذكريات عمرنا ، و أين ترانا سنكتب و نسجّل كل ذلك ؟؟
هل أنتم مثلي حين تكتبون ، تنفّسون عمّا في أعماق شعوركم ؟؟ أم تكتبون من أجل
الكتابة و حسب ؟؟ هل منكم من فكّر و هو يكتب : لم تنزف أيّها القلم ؟؟ و لمن ؟؟
و الأهمّ هل ستجد حين تنثر سطورك صدى لدى الغير أم أن كلماتك ستموت بمجرّد
نقشها على ورق أصمّ ؟؟؟؟
حين تكتب ..... اكتب هنا و أجبني
تقبّلوا تلك الأفكار التي دارت بخلدي فنزفها القلب قبل القلم و لكم مني أجمل تحيّة
كتبتها : يوم 6 / 6 / 2008 ..
وهآ نحن الآن على ضفآفك غآليتي
ولنتعرف أكثر عليك في مسآئك المعطر بعبق تشرين
إكتبي لنآ نذه مختصره عن شخصيتك ..
مع أطيب وأرق الأمآني إليك
تحياااتي
,,,,,
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفك؟
هدوء و ليل صامت و انفاس هادئة ورياح خفيفة في جو القمر الرائع و مشاعر تتناثر من هنا و هناك
الفت الكلمات لعيونك
الان مع اسئلتي
ماذا تعني لك المراءة و ماذا يعني لك الرجل ؟؟
ماذا كنتي بالأمس ؟؟ و اليوم اين انتي ؟؟ وماذا ترغبين ان تكونين غدا؟؟
وماهو نصيحتك لي من القلب؟؟
ودي لشموخك
مسائك كان راائع فيفي تألقت في سماء صامطة
منذ تسجيلك معنا الغالية فيفي
((عبق تشرين ))
هي فرصة رائعه ان التقي بك فكم تمنيت ان اعرف اكثر عنك
تشدني كتاباتك واسلوك الرقيق في الردود
اجد الحزن في بعض كتاباتك
من ارض صامطة لارض الجزائر ارحب بك بورود الياسمين وبالفل
منصتين لما تنثرينه من ابداع
,
وسؤالي هو كيف تعرفتي على المنتدى ؟؟
,
وقفة شكر للغالية قلب الوفا
موضوع رائع فاتنتني حلقة المبدع الشاب الخلوق
وها انا احاول التعويض شكرا قلب
..
غاليتي
تبعثرت الكلمات بين السطور
لتضيع ثم تعود مجددآ
ومع كل تجدد أراك الارقى دومآ
أنت التي هززتي شعوري بهمساتك الحالمة
اعرف ان الكلمات وحدها لا تكفي لتعبر عما بداخلي
غير أني سأستعير خيوط الشمس الذهبية
أخبؤها هدية لك ..
حتى لا تضيع سطوري وكلماتي
بين دفاتري
لروحك إكليل من الفل
أبحر بأفكاري
لطالما راقتني حروفك و انتقاءاتك المميّزة للمواضيع
أحب أن أقرأ همساتك النديّة بين السطور كلما لمحتها
فمرحبا بك و لتكن مساءاتك عطرا من الياسمين الذي أهواه
طلبت نبذة مختصرة عني سأخبرك أولا عن (( عبق تشرين ))
ذاك اللقب الذي ارتبط بذكرى حزينة في حياتي وافقت شهر تشرين الغادر
و هويت ذاك العبق لأنها ذكرى لا زالت تفوح في جنبات الروح ...
أما عنّي فأنا من الجزائر العاصمة (( عمري 27 )) - ختيرنا يا ستي هههههههه -
أستاذة و ماجستير فلسفة (( أعمل طبعا في مجال التدريس منذ 6 سنوات ))
أعيش في كنف أسرتي (( أبي أمي ، أخي و أختي ))
أحب الهدوء و أعشق المطالعة
أهوى كتابة الخواطر و الرسم
تسكنني جراح رسمها الزمن لكني لا زلت أحتفظ ببسمة التفاؤل ...
طبعا اسم (( فيفي )) اسم دلع كما يقولون ههههههههه
أرجو أن أكون قد كتبت ما يشبع فضولك غاليتي
سعدت بالإبحار معك حبيبتي ، لك كل التقدير
أهلا بأميرة الورد
جميلة الحضور أنت كعطر الورد
رقيقة لمساتك ، عذبة كلماتك
تنثرين في سماء المنتدى إبداعا يروقني دوما أن أتابع مشاركاتك
و لنجب الآن عن أسئلتك :
المرأة عاطفة ، قلب ، روح ترفرف في عالم الرجل لتزيده وسامة داخلية
الرجل شموخ ، عزّة ، حنان و دفء تحتاجه المرأة لتشعر بأنوثتها
الأمس كنت طفلة تلهو لا همّ لها غير المرح و اليوم كبرت همومي و تحمّلت رسالة نبيلة
هي التدريس ... أرغب غدا أن أواصل مشوار التميّز في مجال عملي لأقدّم ما به أنفع بلدي
و أمّتي .
نصيحتي لك : كوني كاللؤلؤة لا كالوردة
فاللؤلؤة كامنة في الأعماق نادرة لا تكثر حولها الأيادي العابثة إلا من يجيد الغوص
أما الوردة فتذبل و سرعان ما تعبث بها اللمسات ...
أحبّك في الله
و سررت حقا بمحاورتك عزيزتي
دلال الرائعة
كنت و لا زلت كلما قرأت اسمك في المنتدى أبتسم
عشقت روحك الحلوة من خلال ما تكتبين و ما تشاركيننا به من جميل المعاني
أنصت بهدوء حين تكون بين السطور ترنيمة فرح أو نصيحة مخبّأة بين الثنايا
و سأظل متابعة لك دوما ، فشكرا لحضورك و عذب حروفك غاليتي
أما عن كيفية تعرفي على المنتدى ، فكانت صدفة لأني حينها كنت أبحث عن مؤلّفات
للكاتبة اللبنانية '' زينات نصار '' ، و لي صديق '' أستاذ '' هنا في الجزائر كلما خاطبني
يقول لي سنكونين زينات نصار رقم 2 ، نصحني بالقراءة لها و هنا وجدت في صفحات
منتداكم بغيتي من خلال موضوع '' العالم امرأة و رجل '' للأستاذ المبدع (( أبو فييه )) و منذ
ذلك الحين و أنا أقرأ هنا و أتابع ردودكم و مناقشاتكم فقررت أن لا أكتفي بالزيارة فسجّلت
كل التقدير لروحك حبيبتي و شكرا مرة أخرى من الجزائر تعانقك بحرارة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلة";1535613][font=mudir mt][size=5][color=darkorchid][align=center][table1="width:95%;background-color:gray;
فلة
أتخيّلك فراشة ترتشف من الرحيق في كل البساتين
ترفرفين هنا لنجني مما تكتبين شهد العسل
لك في مملكتك عذوبة أنهار صافية تروي ظمئي كلما اقتربت لأقرأ لك
جميلة الحضور أنت غاليتي و أحب دوما متابعتك
شكرا لعبقك الذي عطّرتني به و ربي يعيشك ع الإطراء الحلو
احترامي و لك باقة جوري
و تبدأ قصتي مع الذكريات من جديد ...
في طفولتي كنت أعشق الرسم و لمدرّسي فضل في تشجيعي
فقد كان يتأمّل ما تخطه أناملي الصغيرة بدهشة و ابتسامة صامتة
تثير من حولها أبطال الرسمة فكأن الحياة بثّت في أوصالهم
هكذا بدأت في نقل روحي إلى الورق عبر لوحات صغيرة للطبيعة ، للجمال ، لوجوه من هم حولي
و حينها كانت رفيقتي في الصف قد التحقت بدار لتثقيف الشباب و الأطفال آنذاك .. فالتحقت بها
لألج عالما آخر لطالما أحببته ... و هناك كانت لي مع الألوان المائية و الزيتية و حجارة الفحم للرسم
حكايات جميلة و منافسات مع مواهب متعدّدة ....
و تستمرّ الذكرى
اليوم و أنا أفكر بيني و بين نفسي خطرت ببالي هواية كنت أحبها في صغري
(( جمع الطوابع البريدية )) ، و جمع (( العملات النقدية ))
لا زلت إلى يومي هذا أحتفظ بها في علب صغيرة و أحرص على
رؤيتها بين كل فترة و فترة لأسترجع بعضا من أيامي الخوالي
كنت أجد في تلك القطع النقدية القديمة تاريخا و كل قطعة أتخيل معها قصة
و تلك الطوابع البريدية الجميلة و اختلاف شكلها بين اليوم و الأمس تسجّل
أيضا بعضا من تاريخ الأمم و الشعوب ...
كم جميل لو بقينا صغارا في رحاب تلك الهوايات التي عشقناها و لا زلنا