أحبّتي
كنت هنا بين هذه الصفحات أصافح أرواحكم الطيّبة
حلّقت برفقتكم إلى عالمي الصغير ، عالم لست فيه وحدي
يصنعه بوح قلمي تتقاذفه أمواج الحزن تارة و نغمات الفرح تارة أخرى
هكذا شاء لي القدر أن أكون و هكذا شاء لي أن أتعرّف عليكم
فشكرا لله الذي منحني الفرصة للقائكم و التحاور معكم
شكرا لقلب الوفاء الغالية على استضافتها لي هنا
شكرا لهذا الصّرح الجميل الذي منحني بعضا منه لأنتمي إليه
و يستمرّ حديث المساء و تتوالى الذكريات و نرحل و يرحلون
و لا يبقى سوى عطر الذكر الطيّب
أحبكم في الله
شكرا لكل من حضر و لكلّ من رافقني
تحيتي و دمتم رائعين كما أنتم
إليك الخط (( قلب الوفاء )) ...