مرحبا
دعني أبدأ من هنا :
حينما يخونك التعبير .. لايمكن أن تعود لتلملم حروفك وتقولها ثانية .."!
يفسّر المحلّلون النفسانيون زلات اللسان أو هفوات القلم في غالب الأحيان ضمن اللاشعور
لكنني أراها في غاية الوعي يعتريها ربّما الخوف أو مقصد تخونه اللغة فلا تصل الفكرة كما نشاء
قد نخطئ و حين تنطلق الكلمة فهي كالرصاصة لا تعود ، قد تصيب في مقتل و قد تجرح و سرعان ما يطيب
الجرح ، فكان علينا أن نحسن صياغة التفكير قبل الحديث لنتجنّب الكثير من تلك الزلات
أو لربّما هو الصمت في بعض المواضع يكفينا شرّ تلك المواقف المميتة للمشاعر ...
راقني ما نثرته هنا من بديع الفكر
كل التقدير لك