أبيات ترحيبية نظمتها على عجل و ألقيتها أمس في مزرعة شيخنا الشيخ الوالد العباس الحازمي بالظبية أمام ضيوفه الكرام ؛ الدكتور إبراهيم أبوعباة رئيس جهاز التوجيه و الإرشاد بالحرس الوطني و الدكتور عبدالعزيز الثنيان وكيل وزارة المعارف و عضو مجلس الشورى سابقاً و الدكتور عبدالرحمن العشماوي الشاعر و الأديب المعروف و الدكتور مسعود الغامدي الإعلامي المتميز و صحبهم و الحضور من رموز المنطقة و أبنائها المبرزين في شتى المجالات و التخصصات
هنا بجازان أرضٌ تغسل المطرا
و تُخجل الحسْن إنْ شمساً و إنْ قمرا
و للقصائد في أرجائها وطنٌ
كأنما خُلقت كي تُنبت الشُّعرا
هنا اليقين ، هنا للدين قد رسخت
عقيدةٌ تقتفي في نهجها الأثرا
هنا الولاء مواثيقٌ معتّقةٌ
عن الوفاء بها لا نقبل الصدَرا
إني أتيت و للأضياف واجبهم
لكنّ شعري عن القامات قد قصُرا
و أي شعرٍ إذا ما قلت ينصفهم؟
هذا لعمرك أمرٌ يُعجز البشرا
فليت قافيتي ذا اليوم تسعفني
و لا أجشّم شعري بعدها سفرا
هذي الرياض أتت جازانَ في نفرٍ
غُرٍّ غطارفةٍ أكرمْ بهم نفرا
همُ همُ لا تسل عن مجدهم أحداً
المجد يعرفهم عرفانَ من حضرا
يا أيها "الجمع ممن ضم مجلسُنا"
عذراً إليكم و أنتم خير من عذرا
هذي مشاعر مُنبتٍّ له أملٌ
قد رام شأواً و لكن حظه عثرا
أهلاً بكم يا سُراة الفكر إنّ لكم
حباً كقدركمُ في القلب قد وقرا
جئتم إلينا فذاب الفل من ولهٍ
و استخبر "الظبية" الفتانةَ الخبرا
فلَّ "امقريشي" أما تدري بغيرتها؟!
و الخود من غيرةٍ قد تركب الخطرا
مهلاً فظبيتنا محظوظةٌ و لقد
نالت برؤيتكم يا سادتي وطرا
حسبي من الفخر أني قلت و استمعت
منكم قلوبٌ و قرّت عينُ من نظرا!!
نظم : عبدالمطلب النجمي*