مرحبا


حين تأملت صورة ذاك الطفل تذكرت موقفا برواية الأديب العالمي '' فيكتور هيجو '' عن ذاك


البائس الذي سرق قطعة خبز لشدة فقره فعوقب بالسجن دون رحمة لا لشيء إلا لأنه طلب


قوتا درءا لجوع ألمّ به ..



مفارقة عظيمة تلك التي نشهدها في واقعنا الأليم و بين ما تحمله تلك الصورة و لا زال


المشهد مستمرّا .. فمتى تستيقظ تلك الإنسانية الكامنة في قلوب متحجّرة و متى يقولون


يا رب لك شكرا و حمدا ، يا رب ارحم كل بائس و فقير و لا تجعلنا نحتاج غيرك يا رب



يكفي أن نقف فلا نعلّق ...


احترامي