رحلت و غاب النور عن ردهاتنا



و خبت قناديلُ الجمال بدارِ

لا ج ت ي ا ح


شعره بجودة الشعر القديم
كأن تلك تتمة هذه
شتان بين جواره وجواري ..
للشعر هيبته الخاصة
لا يحتاج صاحبه معه لكثير ترجمة
لم أزر الملف ف ما يسكر قليله ..
فما قرأت للشاعر خصوصا قصيدة البيت
تترجم تلك الشخصية
فقد استوقفتني القصيدة أياما
ولم أستطع أن أدون بها حرفاً
لشاعرها
قلم أدبي يقطر روعة
صامت يكتنز دررا يتباخل بها ربما
لكنه بعيد
وإن كان اجتياح
الصامت من المبدعين يظلم ذاته
فلم تخلق الدرر في الحياة لنكتنزها فقط !