لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 434

الموضوع: حملة : سر ياقلم

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: حملة : سر ياقلم

    أن تكون مسلما بحق, مؤمنا بالله
    يعني أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله, تُحافظ على أركانك الخمسة,
    تتجنب النواهي„ تعمل على المستحبات
    والكثير من من الشعائر الدينية القولية والفعلية .
    ويعني أيضاً …
    أن تتصرف بطريقة إسلامية في تعاملاتك اليومية,
    أختيارك لألفاظك, تعابير وجهك, إبتسامتك, صدقك ولطفك مع الآخرين
    إحساسك الداخلي أيضاً ..
    إذا رأيت الأذى فالطريق تُميطه,
    أن يكون الحق لك وتكون قادراً على الجدال وتصمت,
    أن تدعو لأصدقائك المقربين في ظهر الغيب,
    أن تقول لمن تحب أني أحبك ,
    لماذا ننسى أن تصرفاتنا اليومية متعلقة بالدين أيضاًُ
    فالإسلام جعل من النوم والإبتسامة,
    عبادة نؤجر عليها إذا احتسبنا النية في ذلك
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    رد: حملة : سر ياقلم



    للنازفين هُناك 00!!


    أبكي ، وماذا تنفَع العَبَراتُ وجميعُ أهلي بالقذائف ماتوا؟


    ماتوا،وجيشُ المعتدين،قلوبُهم صخرٌ ، فلا نبْضٌ ولا خَلَََجاتُ


    تحت الرُّكام ، أَنينُهم وصُراخُهم كم مزَّقتْ وجدانيَ الصَّرخاتُ


    أبكي ، وأشلاءُ الأحبّةِ خيّبَتْ ظنَّ الرَّجاءِ ، وزاغَت النظراتُ


    ياليلة القَصْف الرَّهيب،تحطَّمتْ فيكِ المبادئُ ، واستبدَّ غُزَاةُ


    وحشيةٌ ، لو أَنَّ هولاكو رأى لتصعّدت من قلبه الزَّفراتُ


    بتْنا على لَهَب المواجع والأسى والمعتدونَ على الأسرَّةِ باتوا


    أطفالُهم يستمتعون بأمنهم وصغارُنا فوقَ الرَّصيفِ عُراةُ


    فَزَعُ الصِّغار يزيد من إحساسنا بالظلم ، إنَّ الظالمينَ قُساَةُ


    ماذا يفيد الدَّمْعُ ، والدَّمُ هَهُناَ يجري،ودِجْلَةُ يشتكي وفُراتُ؟!


    ماذا ، وبغدادُ المفاخر أصبحتْ عطْشَى ، تُلمِّظ قلبها الحسراتُ؟


    بغدادُ ، يا بغدادُ ما التَفَتَ المدى إلا وعندكِ تُورق اللَّفتاتُ


    بغدادُ ماابتسمتْ رؤى تاريخنا إلاً وعندكِ تُشرق البَسَماتُ


    صوت المآذِن فيكِ يرفعنا إلى قمم تشيِّدها لنا الصَّلواتُ


    أوَّاه يا بغدادَ أَقفرتِ الرُّبى ورمَى شموخَ الرَّافدين جُناةُ


    لغةُ الحضارةِ أصبحتْ في عصرنا قَصْفاً ، تموت على صداه لُغات


    لغةُ تصوغ القاذفاتُ حروفَها وبعنْفها تتحدَّث العَرَباتُ


    أو هكذا ،تلقى العدالةُ حَتْفَها في عصرنا،وتُكحَّمُ الشَّهَواتُ!


    ماذا يفيد الدَّمْعُ يا بغدادَنا وخَطاكِ في درب الرَّدىعثرات


    ماذا يفيد الدَّمْعُ يا محبوبةً تبكي على أشلائها الحُرُماتُ


    ماذا ، وألفُ قذَيفةٍ وقذيفةٍ في عَرْضها تتنافسُ القنواتُ؟


    ماذا ، وأبناء العُروبةِ نظْرةٌ وهَجَتْ،وعقلٌ تائهٌ وسُكاتُ؟


    أبناءَ أمتنا الكرامَ ، إلى متى يقضي على عَزْمِ الأبي سُباَتِ؟


    الأمرُ أَكْبَرُ ،والحقيقةُ مُرَّةٌ وبنو العروبةِ فُرْقَةٌ وشَتات


    وعلى ثغور البائسين تساؤُلٌ مُرُّ المَذاقِ ، تُميتُه البَغَتاتُ


    أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّةُ،هل قَضَتْ نَحْباً،فلا جندٌ ولا أَدَواتُ؟!


    هذا التساؤل ، لا جواب لمثله فبمثله تتلعْثَمُ الكلماتُ


    لو كان للعَرَبِ الكرام كرامةٌ ما سرّبَتْ سُفُنَ العدوِّ قَناَتُه


    الأمر أكبرُ يا رجالُ، وإِنَّما ذهبتْ بوعي الأُمَّة الصَّدَماتُ


    الأمرُ أمرُ الكفر أعلن حربَه فمتى تَهُزُّ الغافلين عِظَاتُ؟!


    كفرٌ وإسلامٌ ، وليلُ حضارةٍ غربيَّةٍ، تَشْقَى بها الظُّلُماتُ


    يا ماردَ الغرب الذي لعبتْ كأس الغُرور ، وسيّرتْه طُغاةُ


    نزواتُ قومٍ،قادت الأعمى إلى لهبٍ ، كذلك تَقْتُلُ النَّزَواتُ


    أبناءَ أمتنا الكرَامَ،إلىَ مَتى تَمتَدُّ فيكم هذه السَّكَراتُ ؟!


    ماذا أقول لكم؟،وليس أمامنا إلا دخانُ الغدر والهَجَماتُ ؟!


    هذا العراقُ مضرَّجٌ بدمائه قد سُوِّدَتْ بجراحه الصَّفحاتُ


    وهناكَ في الأقصَى يَدٌ مصبوغةٌ بدمٍ ، وجيشٌ غاصبٌ وبُغاةُ


    ماذا أقول لكم؟ ودُور إِبائكم لا ساحةٌ فيها ولا شُرُفاتُ؟


    ماذا أقول لكم؟وبَرْقُ سيوفكم يخبو، فلا خَيْلٌ ولاَ صَهَواتٌ ؟


    قصَّتْ ضفائرَها المروءَةُ حينما جمد الإباءُ وماتت النَّخَواتُ


    بكت الفضيلةُ قبل أنْ نبكي لها أسفاً ، وأدْمتْ قلبَها الشَّهَواتُ


    عُذراً ، إذا أقسمْتُ أنَّ الرِّيحَ قد هَبَّتْ بما لا تفهم النَّعَراتُ


    لن يدفَعَ الطُّغيانَ إلا دينُنا وعزيمةٌ تُرْعى بها الحُرُمات


    إني لأُبصر فجر نَصْرٍ حاسمٍ ستزفُّه الأنفالُ والحجْرات

    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •